أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أعلن وزير النقل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المكلف سليمان بن عبدالله الحمدان عن موافقة المقام السامي في المملكة على تقديم دعم مادي لبرنامج منظمة الطيران المدني الدولي الذي طرحته تحت عنوان “ضمان عدم ترك أي دولة خلف الركب “No Country Left Behind” لمساعدة الدول غير القادرة على تطبيق القواعد القياسية والأساليب الموصى بها والخاصة بسلامة وأمن الطيران، مؤكداً على أن المملكة ستظل داعمة لمساعي (الإيكاو) وجهودها في مختلف مجالات الطيران المدني.
وثمّن في كلمته خلال ختام أعمال “المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني” أمس، والذي تستضيفه وتُنظمه هيئة الطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والهيئة العربية للطيران المدني (ACAC)، رعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) للمؤتمر، قائلاً بأن” المملكة ستظلُ داعمةً لمساعي (الإيكاو) وجهودها في مختلف مجالات الطيران المدني”.
من جهته بين رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي دكتور بينارد اليو أن الحوادث الإرهابية التي تتعرض لها الطائرات تمثل تحديا للأمن والسلامة، يستلزم العمل بشكل جماعي وإيجاد أرضية مشتركة لتدعيم الجانب الأمني وتقييم المخاطر ومراجعة البنود المتعلقة بالأمن والسلامة واستكمال التشريعات والقوانين لدى الدول والعمل على تصميم معايير للأمن والسلامة.
من ناحيته أكد رئيس اللجنة التنفيذية بالهيئة العربية للطيران المدني الدكتور محمد ناصر الزعابي أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد نمواً في أعداد المسافرين بمعدل (4.9)% سنوياً حتى عام 2034م، قائلاً بأن “الزيادة في نمو حركة المسافرين تستلزم زيادة في حجم أساطيل شركات الطيران؛ حيث تقدر شركة بوينج أنه في عام 2035م ستصل إجمالي طلبات الشرق الأوسط من الطائرات لأكثر من (3000) طائرة إضافية و(1000) طائرة اضافية في قارة إفريقيا،التي يتولى مشغلو الطيران في شمال إفريقيا نقل ما يقارب حوالي (45)% من إجمالي حركة المسافرين بحسب الدليل الرسمي للطيران.
وبحسب الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة فإن عدد المسافرين في الشرق الأوسط سيصل إلى ٥٠٠ مليون مسافر في العام ٢٠٢٥، منوهاً أن عدد المسافرين في العام ٢٠١٥ بلغ ٢٨٥ مليون مسافر.
وأكد تفاحة في كلمة ألقاها خلال الحفل الختامي للمؤتمر الوزاري أن قطاع النقل الجوي تطور في غضون الـ ٥٠ عاما الماضية بشكل سريع ومتصاعد، مشدداً على أن الاتحاد العربي سيعمل على ألا يتوقف هذا التصاعد في غصون الأعوام المقبلة.