أبعاد الخفجى-سياسة:
قتل 691 شخصا وأصيب ألف و16 شخصا آخرين نتيجة أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التى وقعت فى العراق خلال شهر أغسطس الماضى، حيث كانت محافظة بغداد الأكثر تضررا من حيث عدد الضحايا.
وذكرت إحصائية لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى) الخميس، أن عدد القتلى المدنيين بلغ 473 شخصا (بينهم 16 من منتسبى الشرطة الاتحادية ومنتسبى الدفاع المدنى من الصحوة ومنتسبى الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبى الإطفاء).
وأشارت إلى أن عدد الجرحى المدنيين بلغ 813 شخصا (بينهم 21 من منتسبى الشرطة الاتحادية ومنتسبى الدفاع المدنى من “الصحوة” ومنتسبى الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبى الإطفاء).
كما قتل 218 من منتسبى القوات المسلحة العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التى تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، باستثناء عمليات الأنبار) وجرح 203 آخرين.
ووفقا لأعداد الضحايا التى سجلتها البعثة كانت محافظة بغداد الأكثر تضررا، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 907 شخصا (231 قتيلا و676 جريحا).. تلتها نينوى حيث سقط فيها 116 قتيلا و 83 جريحا، ومحافظة كركوك 81 قتيلا و13 جريحا، ومحافظة كربلاء 17 قتيلا و25 جريحا، وصلاح الدين سقط بها 14 قتيلا، و4 جرحى، وديالى قتل فيها 6 أشخاص وجرح 5 آخرون.. ولم يتسن للبعثة الحصول على حصيلة أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين من مديرية صحة الأنبار.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة بالعراق يان كوبيش أن سفك الدماء لا يزال مستمرا دون هوادة فى العراق، ولا تزال أعداد الضحايا مرتفعة والمدنيون هم من جديد الأشد معاناة نتيجة لذلك.
وأضاف فى الأيام القليلة الماضية هاجم انتحاريو داعش حفل زفاف فى عين التمر بكربلاء، مما أدى إلى قتل وجرح العديد من الأشخاص، كما حصلت تفجيرات فى العاصمة بغداد.
وأدان كوبيش بشدة الهجمات الإرهابية وأعمال العنف، داعيا جميع الأطراف للقيام بكل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين، وحث العراقيين عامة إلى إظهار القوة بتوحيد صفوفهم فى وجه هذا العنف الذى لا يهدأ.