أبعاد الخفجى-محليات:
أجرت صحيفة “نيكاي أسيان ريفيو” اليابانية الناطقة بالإنجليزية حواراً مع “خالد الفالح” وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أشار فيه إلى أن الرؤية السعودية 2030 تشمل جوانب كثيرة، إلا أنه يعتقد أن الجزء الأكثر أهمية فيها هو ما يتعلق بتنويع الاقتصاد السعودي.
وذكرت الصحيفة أن “الفالح” اعتبر أن جزءاً من خطة التنويع يشمل الطاقة المتجددة وفي هذا المجال يمكن أن تتعلم المملكة من اليابان.
وأشارت إلى أمله في قيام الشركات اليابانية بعمل مزيد من المنتجات خاصة المنتجات البتروكيماوية في السعودية.
ونقلت عن “الفالح” أن الرؤية السعودية تشتمل على عنصر قوي يتمثل في التوطين، مشيراً إلى أن كثيراً من واردات المملكة بما في ذلك الواردات اليابانية ستستبدل بمنتجات أخرى تحمل عبارة “صنع في السعودية”.
وأضاف “الفالح”: إننا نريد أن نستخدم المملكة كمنصة للوصول إلى أسواق في أجزاء نامية في العالم، ومع ذلك فإن المنتجات ليس بالضرورة أن تحمل علامات تجارية سعودية فبالإمكان استخدام علامات تجارية يابانية على سبيل المثال.
وعبر عن رغبته في رؤية الشركات اليابانية تعمل بالسعودية كمنصة جديدة لها من أجل النمو.
وأكد الفالح أن المملكة لن تدير ظهرها لمصادر الطاقة التي تمتلكها، وتنويع الاقتصاد لا يعني التخلي عن مصدر قوة المملكة عالمياً ومحلياً، وإنما ستبني عليه وتعمل على زيادة تقوية وضعها، مما يعني أن الاستثمارات في الطاقة مهمة للمملكة.