أبعاد الخفجى-محليات:
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- طائرة الأمن من نوع إيرباص (C-295) التابعة لطيران الأمن التي دخلت الخدمة مؤخراً وهي الأولى من أربع طائرات تم التعاقد على تأمينها.
وعبر اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي القائد العام لطيران الأمن عن شكره البالغ لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع والقيادة الرشيدة على الاهتمام الكبير الذي تلقاه القطاعات العسكرية والأمنية، منوهاً بالدعم اللامحدود والعناية الفائقة التي تلقاها القطاعات الأمنية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحرصه على تطويرها، وخاصة القيادة العامة لطيران الأمن.
وبيّن اللواء الحربي، أن هذه الطائرة إيرباص (C-295) هي الأولى من هذا النوع التي تدخل الخدمة في طيران الأمن، وستليها طائرات عدة من المتوقع وصولها ودخولها الخدمة فعليا خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن دخول الطيران المجنح بجانب الطيران العمودي يكمل منظومة الطيران الأمني ويلبي احتياجات القطاعات الأمنية العملياتية واللوجستية بما تحويه من إمكانات كبيرة وتقنيات متطورة، مشيرا إلى أن تشغيل وإدارة هذه الطائرة يتم بكوادر سعودية مميزة من ضباط طيارين وأفراد فنيين ممن تلقوا دراستهم وتدريبهم في أفضل كليات علوم الطيران الأميركية.
وذكر أن طائرة الأمن (C- 295) تشكل نقلة نوعية في طيران الأمن بما تمتـاز بـه من الأداء العالـي فـي البيئة الصحراويـة وتحمل درجات الحرارة العالية والقدرة على الهبوط في المدارج الترابية القصيرة والتحليق المرتفع والمنخفض على البر أو البحر مع سهولة المناورة.
وتصنف من الطائرات متوسطة الحجم متعددة المهام كنقل الأفراد وفرق التدخل السريع بسعة تصل إلى 70 شخصاً ونقل المعدات والأسلحة والتجهيزات العسكرية والاستطلاع ومسح الحدود والبحث والإنزال المظلي والإخلاء الطبي بسعة تصل لـ15 سريرا مع الأطقم الطبية. وتعمل الطائرة بمحركات توربينية ذات أداء عال تمكنها من الطيران المتواصل لمدة عشر ساعات أو 5،000 كلم دون التزود بالوقود وتصل أقصى سرعة لها 461 كيلومتر/بالساعة بارتفاع يصل إلى 30،000 قدم وحمولة قصوى 11 طنا.
وللطائرة أبواب جانبية وباب خلفي هيدروليكي قابل للفتح أثناء الطيران للإنزال السريع للأفراد والقفز المظلي بالإضافة لإنزال مواد الإغاثة عن طريق المظلات ويمكن استخدام كابينة الطائرة بكاملها للشحن بإزالة جميع المقاعد.
وتستخدم الطائرة كغرفة مراقبة جوية متكاملة مجهزة برادارات وكاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمتابعة الأهداف الأرضية ومراقبة الحدود وعمليات البحث والمسح الأمني سواء من ارتفاعات عالية أو منخفضة، والطائرة مجهزة بأنظمة ملاحة متطورة كنظام الطيران الآلي ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية علاوة على أجهزة اتصالات بموجات متعددة (UHF–VH-HF) ونظام اتصال فضائي عبر الأقمار الصناعية وجهاز رادار لمتابعة أحوال الطقس.
ودعا الله أن يحفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا من الأذى، وأن يديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها وأمانها.