أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أقامت إدارة مهرجان التمور ببريدة حفلاً تكريمياً لـفريق النجاح، ممثلاً بكافة اللجان والفرق العاملة بالمهرجان، وبعض المؤسسات والشركات المساهمة في تنظيم وتفعيل البرامج والفعاليات، وذلك في “مركز النخلة” بمقر مدينة التمور في بريدة.
التكريم الذي كان بحضور أمين منطقة القصيم بالإنابة المهندس عبدالعزيز المهوس، ورئيس اللجنة الاستشارية إبراهيم الربدي، ونائبه المهندس عبدالرحمن الضبيب، والرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس، ونائب الرئيس التنفيذي عبدالله الزيد؛ جاء يعكس حجم التكامل الذي عاشته اللجان والفرق المشاركة في المهرجان، وليبرز حجم الجهود المقدمة من قبل كافة الأفراد، لكونه تكريم أعقب نهاية المهرجان، الذي حقق نجاحاً وتميزاً شهد به كافة المتابعين والمختصين، وأثنى على تفرده ونجاحه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، المشرف العام على المهرجان، خلال زيارته لمقر المهرجان.
وقد تضمن الحفل تقديم الجهود والمهام التي قامت بها كل لجنة، والأثر الإيجابي وراء التنفيذ الجيد والمتكامل بين كافة الفرق الميدانية والإدارية، التي تظافرت جهودها، وتواصل التنسيق بينها، ليحظى المهرجان بإعجاب واستحسان كافة الزوار والمتسوقين.
وقدم أمين أمانة منطقة القصيم بالإنابة المهندس عبدالعزيز المهوس شكره وتقديره لكافة العاملين والعاملات، في كل اللجان والفرق المشاركة في إعداد وتنظيم وتفعيل البرامج والفعاليات المصاحبة للمهرجان، مبدياً الاعتزاز الذي يعيشه الوطن بأبنائه وبناته، ممن ساهموا بشكل مباشر وفاعل في إنجاح وإبراز هذا المهرجان الكبير.
مضيفاً، أن الطاقات والإبداعات الشابة التي ترجمها أعضاء اللجان على أرض الواقع، عكست نجاحاً أشاد به الجميع، وأبرزت وجهاً حقيقياً لأبناء هذا الوطن، بما يملكونه من مهنية وانضباط مهني محترف، تحقق معه التميز والنجاح.
كما عبر الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس عن فخره بالفريق العامل معه، من كافة اللجان والفرق الميدانية، مؤكداً أن النجاح لم يكن ليتأتى بدون تظافر الجهود، وتكامل الأدوار، التي قام بها كل فرد بما يخصه، مؤكداً أن أمانة منطقة القصيم هدفها تحفيز الشباب على الانخراط في العمل بالمهرجانات، إيماناً منها بالتأثير الإيجابي لهذه المهرجانات في استغلال طاقات الشباب لبناء وتنمية قدراتهم.
مقدماً شكره وتقديره لكل من ساهم وشارك في إنجاح المهرجان، مؤكداً أنهم يستحقون وصف “شركاء النجاح” نظير ما قدموه من جهود جبارة، أثمرت الرضا والاستحسان من قبل كافة الزوار.