أبعاد الخفجى-محليات:
بمتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظهم الله- يقف اليوم الأحد أكثر حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات ليشهدوا الوقفة الكبرى التاسع من ذي الحجة ملبين ومكبرين مقتدين بسنة المصطفى عليه أفضل الصلوات يرجون رحمة الله سبحانه وتعالى الذي يتجلى في موقفهم العظيم من أجل أن يغفر لهم وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وأن يجعلهم من المقبولين.
ومن المتوقع أن تشهد خطة تصعيد الحجاج اليوم من مشعر منى إلى عرفات نجاحاً كبيراً بفضل الله ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات لراحة حجاج بيت الله الحرام وسط تضافر جميع الجهود لإنجاح حركة تنقل قوافل الإيمان إلى هذا المكان المبارك خاصة في ظل عمل قطار المشاعر بكامل طاقته الاستيعابية ضمن منظومة النقل الحديثة حيث ينقل أكثر نصف مليون حاج.
وتميزت رحلة الحجيج في مرحلتها الأولى من التصعيد من مكة المكرمة إلى منى يوم أمس السبت الثامن من ذي الحجة بالنجاح الكبير وذلك بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهم الله- وبمتابعة شخصية من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل من إمكانات في مختلف المجالات وفي مقدمتها المواصلات وشبكات الطرق بما اشتملت عليه من أنفاق وجسور خصص بعضها للمشاة والبعض الآخر للسيارات.
وانتشر رجال الأمن على جميع الطرق المؤدية إلى منى لمتابعة حركة السير وتنظيمها بما يحقق الراحة والطمأنينة لجميع الحجيج.
وأكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن أن قوافل الحجيج استقرت يوم أمس في منى بكل يسر وسهولة واليوم يشهد صعيد عرفات وصول هذه القوافل وهي تنعم بأجواء روحانية خاشعة لله تعالى وتشهد يوم الحج الأكبر.
وقال إن مكاتب إرشاد الحجاج التائهين والموزعة على مسطح مشعر عرفات تقوم بواجبها لخدمة الحجاج وإيصالهم إلى مخيماتهم.
من جانبه، بين وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أنه تم تجهيز مستشفيات وزارة الصحة سواء في عرفات أو منى أو مكة المكرمة لاستقبال أي حالات مرضية أو إجهاد حيث تم تكثيف المراكز الصحية في عرفات.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بتجهيز فريق طبي لمساعدة الحجاج الذين أجبرهم المرض على ملازمة السرير الأبيض ومساعدتهم بالوقوف بعرفات لأداء الحج.
وجندت قيادة أمن الحج كامل طاقاتها الآلية والبشرية بمتابعة مستمرة وشخصية من قبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وبإشراف ميداني من مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج لتيسير وتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج وتوفير الأمن والسلامة لهم بعد عون الله وتوفيقه مؤكداً أن الخطة ركزت على منع دخول السيارات التي تقل حمولتها عن 25 راكباً إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة.
ونوهت قيادة أمن الحج بأن المشروعات الحيوية والعملاقة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هذا العام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة أسهمت بعون من الله وتوفيقه في انسيابية الحركة المرورية وتسهيل عمليات التصعيد والنفرة من وإلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مؤكدة ان هذه المشروعات تعد قراءة واضحة لما توليه قيادتنا الرشيدة من عناية واهتمام بوفود بيت الله العتيق وحرصها -أيدها الله- على تحقيق كل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة للحجاج.
وأوضح قائد مرور عرفة العميد خالد بن أحمد الضبيب أن خطة السير في عرفة تتمثل في بداية عملية التصعيد من الساعة الثامنة من صباح يوم الثامن وتستمر حتى اكتمال دخول الحجاج إلى عرفات الساعة 12 ظهرا يوم التاسع، مشيراً إلى أن طريق الطائف السريع يتم التصعيد من خلاله بشكل كبير إلى جانب وجود خطوط طولية 26 – 38 – 44 – 56 لنقل الحركة المرورية من مزدلفة إلى عرفات، علاوة على وجود خطوط عرضية مهمتها التبديل بين الخطوط الطولية لتمكين الحجاج من الوصول إلى مواقع مخيماتهم في عرفات. وأبان أن خطة النفرة من عرفات إلى مزدلفة تتم من خلال فتح جميع الطرق من الشرق إلى الغرب للوصول إلى مزدلفة من خلال طرق 26- 38 – 44 – 50 – 56 – 62، إضافة إلى طريق الطائف السريع.
وأكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية أنه في المشاعر المقدسة يشارك 7093 موظفاً من مشرفين ومساعدي مشرفين ومراقبين وسائقين وعمال نظافة ونحو 311 معدة مختلفة وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة، إضافة إلى تشكيل عدد فرق مكافحة بمعدل فرقة لكل بلدية فرعية بالإضافة إلى عدد من الفرق المركزية لمعالجة بؤر توالد الذباب والبعوض قبل تحولها إلى ذباب طائر مع رش المواقع المحتملة للتوالد، حيث يتم تجفيف المستنقعات والمسطحات المائية وشفطها، ورش المواقع ذات الكثافة مثل أماكن تجميع النفايات والحاويات بالمبيدات، كما يتم تكثيف أعمال مكافحة الحيوانات الضالة مع التركيز على المناطق الجبلية ببعض الأحياء والمخططات.
وبدأت الأمانة منذ يوم السبت 18/10/1437هـ تنفيذ حملات شاملة على مناطق المشاعر المقدسة وخاصة المناطق الجبلية والمزارع المحيطة بها لمعالجة بؤر توالد الذباب والبعوض كخطوة وقائية إضافة إلى تكثيف أعمال الرش والتطهير على دورات المياه في هذه المرحلة للتخلص من البعوض والذباب قبل حلول موسم الحج.
صحة البيئة
وفي مجال صحة البيئة اشتملت الخطة على تكثيف أعمال صحة البيئة وتكثيف الفرق الميدانية لمراقبة الأسواق والمحلات والمطاعم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة الى مواقع الحلاقة بمشعر منى، وتتم متابعة جميع هذه الاماكن والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية حيث يوجد بالعاصمة المقدسة حوالي 18500 محل تجاري، و7106 صالون حلاقة و2590 بقالة و1245 محل أكلات شعبية ووجبات خفيفة 669 مطعم 198 مطبخ بالإضافة إلى 1650 محل مؤقت و567 مباسط مؤقتة. إضافة إلى ذلك تتابع الوزارة 1100 صالون حلاقة مؤقت بمشعر منى و643 مباسط مؤقتة بالمشاعر المقدسة. كما تعمل الوزارة على تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية.
أما في المشاعر المقدسة يشارك 7093 موظفاً من مشرفين ومساعدي مشرفين ومراقبين وسائقين وعمال نظافة ونحو 311 معدة مختلفة وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة .
إضافة إلى تشكيل عدد فرق مكافحة بمعدل فرقة لكل بلدية فرعية بالإضافة إلى عدد من الفرق المركزية لمعالجة بؤر توالد الذباب والبعوض قبل تحولها إلى ذباب طائر مع رش المواقع المحتملة للتوالد، حيث يتم تجفيف المستنقعات والمسطحات المائية وشفطها، ورش المواقع ذات الكثافة مثل أماكن تجميع النفايات والحاويات بالمبيدات، كما يتم تكثيف أعمال مكافحة الحيوانات الضالة مع التركيز على المناطق الجبلية ببعض الأحياء والمخططات.
وبدأت الأمانة منذ يوم السبت 18/10/1437هـ تنفيذ حملات شاملة على مناطق المشاعر المقدسة وخاصة المناطق الجبلية والمزارع المحيطة بها لمعالجة بؤر توالد الذباب والبعوض كخطوة وقائية إضافة إلى تكثيف أعمال الرش والتطهير على دورات المياه في هذه المرحلة للتخلص من البعوض والذباب قبل حلول موسم الحج.