أبعاد الخفجى-اقتصاد:
استفاد حجاج من عدة دول من توظيف شركة الاتصالات السعودية STC لسعوديين يجيدون لغات كثيرة، الشاب السعودي معتصم عبدالغني، وهو أحد منسوبي STC في فرع الشركة بمكة المكرمة، استفاد من دراسته لتخصصي العلوم والرياضيات في ماليزيا حيث تعلم وأجاد الانجليزية والماليزية والإندونيسية، إضافة للغته الأم، العربية، ويوظف معتصم هذه اللغات خلال عمله الميداني بقطاع المبيعات في STC منذ أكثر من عامين.
يتعامل معتصم مع موسمي الحج والعمرة بروح عالية وتفان كبير، ويقول أنه يتشرف بخدمة ضيوف الرحمن، الأمر الذي يغبطه عليه الكثير. ويؤكد معتصم: “أكبر مكافأة لي بعد تقديم أي خدمة للحجاج والمعتمرين الدعوات الصادقة التي أجدها من كبار السن وبالأخص في هذه البقعة الطاهرة من أرض الحرمين الشريفين، وكذلك ابتسامات الرضى التي أشاهدها على محياهم عند الرد على كل استفساراتهم في ما يخص أفضل الخيارات التي يحتاجوها من خدمات الاتصالات والبيانات”.
ويضيف معتصم: “يساعدنا في خدماتنا تحسن وتطور خدمات قطاع الاتصالات عموما في المملكة، وهذا ليس رأيي الشخصي بقدر ما هو شهادة من حجاج ماليزيين لديهم معرفة متقدمة بخدمات الاتصالات المتطورة ويستخدمون الأجهزة الذكية واللوحية ويحتاجون بكثرة لشرائح البيانات، حيث نلمس رضى واضح منهم عن الخدمات التي تقدمها STC، وبالذات خدمات الشبكة والانترنت السريع للجيلين الثالث والرابع، وهي من الأمور الأساسية لهم أثناء تنقلاتهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة”.
وختم معتصم حديثه قائلا: “لدينا زملاء بالشركة يجيدون لغات عدة، وبعضهم من السعوديين المتمرسين في التعامل مع جنسيات مختلفة منذ عقود طويلة بحكم تواجدهم في مكة المكرمة حيث اكتسبوا لغات مثل الأردو والبنجالية. التحدث مع الحاج أو المعتمر بلغته الأم تعطيه ثقة أكبر في مقدم الخدمة ويشجعه على معرفة الكثير عن خدمات الاتصالات، وفي كثير من الأحيان نقوم بإرشادهم حول أمور عامة لها علاقة بزيارتهم لبلاد الحرمين”.