أبعاد الخفجى-اقتصاد:
تأتي أهمية المعرض الزراعي السعودي كونه منصة مثالية تجمع القطاعين العام والخاص فضلاً عن المشاركة الدولية الكبيرة التي يتمتع بها المعرض، مما يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز انتشار المنتجات وبناء شراكات ناجحة، والتواصل مع ممثلي الشركات العالمية وكبار المستثمرين والتجار، ولقاء المسؤولين وأصحاب القرار.
وعلى مدى 35 عاماً حقق المعرض الزراعي السعودي نجاحاً كبيراً معززاً مكانته الرائدة في مجال التنمية الزراعية والصناعات التابعة لها، وتنعقد هذه الدورة من المعرض الزراعي السعودي المعتمد من الاتحاد الدولي للمعارض UFI، والذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، برعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبدعم من الجمعية السعودية للزراعة العضوية، ورعاية ماسية من شركة فقيه، والشريك الاستراتيجي الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
واستكمالاً لمسيرة النجاح ينطلق “المعرض الزراعي السعودي 2016” في الفترة من 1-4 محرم 1438هـ الموافق 2-5 أكتوبر 2016م بدورته الخامسة والثلاثين في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالتزامن مع “المعرض السعودي للأغذية الزراعية”، المعرض التجاري الدولي ال23 للمنتجات الغذائية و”المعرض السعودي لتغليف الغذاء” المعرض التجاري الدولي السادس لتقنيات معالجة وتغليف الأغذية.
وصرح مدير عام المعرض خالد ضو: “يجمع المعرض الزراعي السعودي كبرى الشركات المحلية والدولية لاستعراض أحدث التقنيات والخدمات التي تلبي احتياجات القطاع الزراعي، وتعود بالفائدة على المشاركين والزوار، وقد بلغ عدد العارضين إلى الآن 350 شركة عارضة، من 31 دولة مشاركة من مختلف أنحاء العالم، ووصلت نسبة المساحات المحجوزة في المعرض إلى 96%، ويسلط المعرض هذه السنة الضوء على الزراعة العضوية والمنتجات التابعة لها، بالإضافة إلى تربية وزراعة الأسماك بناء على التوجهات الحكومية الجديدة التي تهدف إلى تحقيق أمن غذائي مستدام”.
وأضاف: “تهدف شركة معارض الرياض المحدودة من خلال تنظيمها لهذا المعرض إلى تسليط الضوء على القطاعات الحيوية في المملكة، عبر تنظيم معارض محلية وفق معايير عالمية لتتوافق مع خطط المملكة الاستراتيجية بأن تكون مقصداً عالمياً للمؤتمرات والمعارض، وتعزيز قنوات التواصل بين الشراكات المحلية والأجنبية وترسيخ الشراكة التجارية القوية بين الطرفين”.