أبعاد الخفجى-محليات:
زار صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية أمس المركز الإسلامي في واشنطن.
وتجول سمو السفير خلال الزيارة على مختلف أقسام المركز، يرافقه مدير المركز د. عبدالله خوج، ونائب رئيس بعثة المملكة لدى الولايات المتحدة سامي السدحان.
وحث سمو السفير خلال اجتماعه بمدير المركز على الاهتمام بتطوير أنشطة المركز التي تتناول سماحة الإسلام، مؤكداً على حرص سفارة المملكة على دعم هذه الأعمال بالشكل الذي يبرز حقيقة الإسلام كدين للسلام والتسامح بين الشعوب.
من جانبه، أشاد د. خوج بالاهتمام الذي يلقاه المركز من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، واهتمامهم أيضا بخدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، مضيفاً: “دائماً حكومة المملكة، ولله الحمد، حريصة على نشر الإسلام المعتدل وعلى الدعوة للإسلام وعلى تبيان الإسلام بصورته الصحيحة”.
كما نوه د. خوج بأهمية زيارة سمو السفير للمركز، مشيداً بحرصه على للقيام بهذه الزيارة، ومعرباً عن شكره وتقديره لسمو السفير على ما يقوم به من أعمال ومتابعة لأنشطة المركز، مضيفاً بأن سمو السفير اطّلع خلال الزيارة على مهام وأنشطة المركز المختلفة وفي نفس الوقت وقف بنفسه على احتياجات ومتطلبات المركز الأساسية.
من ناحية أخرى، أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية مساء أمس الأول الخميس حفل استقبال بمبنى (سميث سونيان) بالعاصمة واشنطن دعت له حشدا من كبار المسؤولين والسفراء ورؤساء المراكز البحثية وذلك بمناسبة معرض الفنان السعودي أحمد ماطر.
وتجول صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن وكبار الشخصيات في المعرض الذي تضمن عدداً من أبرز أعمال الفنان ومنها لوحات الأرض الخالية، وبين الحقيقة والخيال، ومجسّم الانتينة، وغيرها من الصور والجماليات الفنية التي اشتهر بها الفنان.
وقال سمو السفير في نهاية الزيارة إن سفارة المملكة في الولايات المتحدة حريصة على دعم أعمال الفنانين السعوديين في أميركا، مضيفاً: “سعيد جداً بتقديم كل الدعم والتشجيع لأعمال فناني وفنانات المملكة وتقديم كل ما يسهم في انتشار أعمالهم، وما شاهدناه اليوم هو عبارة عن جهد كبير لفنان سعودي معروف عالمياً وعطاء مميز يستحق عليه كل الثناء والدعم والتشجيع، فقدرته على التعبير الفني عن طريق التصوير الفوتوغرافي هي بحد ذاتها عطاء مميز في عالم الجماليات الفنية”.
وتابع سمو السفير: “أنا سعيد أكثر بهذا الإقبال والحضور الكبير والمميز من كبار الشخصيات والمسؤولين والدبلوماسيين على زيارة المعرض”، مشيراً إلى أهمية وضرورة تشجيع الحركة الثقافية والفنية للمبدعين السعوديين في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم.
واختتم سمو السفير تصريحه بالتأكيد على أن سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة حريصة على القيام بعدد من المبادرات والأنشطة الثقافية وتكثيفها مستقبلاً، مبيناً أن الثقافة والفنون تعد واحدة من أفضل الوسائل للتعبير عن أي مجتمع وللتعامل مع الصور الخاطئة التي تحاول أن ترسمها وسائل الإعلام العالمية عن المملكة.