أبعاد الخفجى-محليات:
بدأ ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فجر أمس مغادرة المملكة العربية السعودية عائدين إلى أوطانهم، بعد أن أدوا مناسك حجهم بكل يسر وسهولة واطمئنان؛ حيث غادر 300 حاج وحاجة من الضيوف البالغ عددهم 1400 حاج وحاجة من 61 دولة.
وكان في وداع الضيوف لدى مغادرتهم مقر إقامتهم في المدينة المنورة الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج، ومساعد الأمين العام رئيس لجنة المدينة المنورة يوسف الحميد، وعدد من رؤساء، وأعضاء اللجان.
ومن المقرر أن تكتمل مغادرة بقية ضيوف خادم الحرمين الشريفين المملكة إلى بلادهم خلال يومين، بحسب جدول الرحلات المعد لسفرهم.
وابتهل الضيوف إلى الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خير الجزاء بعد أن مكنهم -بعد الله تعالى- من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، سائلين الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته، وأن يتقبل الله منهم حجهم، وصالح أعمالهم.
وأعربوا عن سرورهم بما لمسوه منذ وصولهم لأداء حجهم من كرم، وخدمات، ومشروعات عملاقة بالحرمين الشريفين، مبدين شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وعلى رأسهم معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وجميع من أسهم في ترتيب برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مشيدين بما بذلوه من جهود كبيرة، وما قدموه من خدمات وتسهيلات لهم.
وأشاد الحجاج بمنظومة الخدمات المتكاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، والتي كان لها أكبر الأثر في إتمامهم مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأكد الأمين العام لبرنامج الاستضافة أن البرنامج واصَل بفضل الله تعالى، ثم بفضل الدعم السخي من الحكومة الرشيدة، استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تتشرف بالإشراف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتنفيذه، محققاً نجاحات متواصلة منذ انطلاقه في عام 1417هـ. وعبَّر عن اعتزازه وفخره بالنجاح الذي يحققه برنامج الاستضافة، سواء في التنظيم والخطة المعدة، أو في نوعية الضيوف المختارين، أو في غير ذلك.