أبعاد الخفجى-رياضة:
يلتقي النصر والخليج الساعة 8:25 من مساء اليوم الخميس على استاد الملك فهد الدولي في الجولة الرابعة من “دوري جميل” في مواجهة قوية مفتوحة على كل الاحتمالات بين النصر الخامس برصيد ست نقاط، وضيفه الخليج صاحب المركز قبل الأخير بنقطة واحدة فقط.
وتبرز أهمية اللقاء في قيمة نقاط المباراة فأصحاب الأرض يسعون إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور، لإضافة فوز جديد يعزز من منافسة الفريق “الأصفر” على الصدارة، وإكمال المسيرة الإيجابية بعد الفوز في اللقاء السابق على القادسية 1-صفر.
ويسعى المدرب الكرواتي زوران ماميتش للدخول بالقائمة الأساسية وحسم اللقاء باكرا، ومن المتوقع أن لا يجري أي تعديلات على الاسماء التي شاركت في اللقاء الماضي.
أما الخليج فيسعى إلى العودة بسرعة إلى النتائج الإيجابية وتصحيح الوضع باكراً بعد التعثر في الجولات الثلاث الماضية، إذ يطمح لاعبو الخليج إلى العودة القوية حتى لا يبتعدوا عن ركب فرق المقدمة، ويعول الخليج على حماس اللاعبين الشباب لمواجهة عناصر الخبرة في النصر أملاً في تقديم عرض قوي يؤهل الفريق بالظفر بنتيجة إيجابية من أمام النصر.
وفي الدمام يشهد ملعب الأمير محمد بن فهد الساعة 8:25 مساءً مواجهة القادسية والهلال، والتي يسعى فيها الفريقان إلى العودة إلى الانتصارات بعدما فشل الأول في تحقيق الفوز في الثلاثة لقاءات الماضية، ويملك في رصيده نقطتين في المركز الـ12، ويدرك المدرب حمد الدوسري قوة الخصم، لذا سيضع التكتيك المناسب الذي سيلعب به المواجهة وسيؤمن المناطق الدفاعية قبل التفكير بشن الهجمات على مرمى الهلال، ومن المنتظر أن يزج بلاعب الوسط أحمد الناظري المنتقل حديثا من نادي الاتحاد بنظام الاعارة.
وفي المقابل، يبحث الضيوف عن العودة إلى مسلسل الانتصارات بعد الخسارة في اللقاء السابق أمام الاتفاق، ويحتلون المركز الرابع برصيد ست نقاط، ومن المتوقع أن لا تختلف تشكيلة المدرب الاوروغوياني غوستافو ماتوساس، عن اللقاء السابق، وأن افتقد لخدمات المدافعين ياسر الشهراني وعبدالله الزوري بداعي الإصابة.
وتحمل المواجهة اليوم لغة الحسابات المعقدة خصوصاً أن كليهما يخشى الخسارة، والدخول في دوامة التراجع في الفترة المقبلة.
ويستضيف ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في الساعة 6:20 مساءً، مباراة الرائد والفتح، في إطار سعي كل فريق عن الفوز الذي يساوي الكثير، للبحث عن موقع أفضل في جدول الترتيب.
ويلعب الأول وهو يملك ثلاث نقاط، ويحتل المركز التاسع، ويدخل اللقاء للفوز وتعويض الجماهير عن الخسارة في اللقاء الماضي أمام المنافس التقليدي التعاون، ومن المنتظر أن لا يجري المدرب التونسي ناصيف البياوي تغييرات كبيرة في قائمة المباراة للمحافظة على الاستقرار والانسجام داخل الملعب، ويعد الظهير الأيمن سعيد المولد من أهم الأسماء لديه.
وفي المقابل يحتل الفتح المركز الأخير وفي جعبته نقطة واحدة فقط، حصل عليها بعد التعادل صفر-صفر في اللقاء الماضي أمام الفيصلي، ويدرك لاعبوه ومن خلفهم المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو أهمية الفوز بالثلاث نقاط والابتعاد عن مراكز الخطر، ومن المتوقع أن يلعب بأسلوب هجومي منذ بداية اللقاء، لإحراز هدف باكر يلخبط أوراق المنافس.