أبعاد الخفجى-محليات:
أدت جموع المصلين صلاة الجمعة الثانية بعد أدائهم مناسك الحج في جنبات المسجد النبوي الشريف يؤمهم الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ ينعمون بجودة الخدمات التي تقدمها لهم المملكة حيث أكملت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي استعدادتها مبكراً لاستقبال المصلين وتوفير كافة الخدمات لهم كي يؤدوا عبادتهم بكل يسر وخشوع وذلك بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية المعنية وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.
ودعا آل الشيخ خلال خطبة الجمعة لولاة الأمر -حفظهم الله- بالنصر والتمكين على ما يولونه خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما، وذكر أن أعظم الموبقات وأظلم الظلم وأكبر الجرائم الشرك بالله جل وعلا من وقع فيه تردى ومن مات عليه صار نار تلظى، ولهذا من رام الفوز والنجاة وابتغى الخير والزكاة فليكن على حذر من الشرك ووسائله ومظاهره وذرائعه حتى يصير آمناً مطمئناً. وأشار إلى أن من أعظم الخسران أن تتخذ ملجأ غير الله سبحانه كلما وقعت في ورطة أو حصلت لك مصيبة ناديت يا فلان ونسيت القادر العظيم والرب الرحيم، فمن الضلال العظيم والشرك المبين أن تعكف عند قبر ميت لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً تسجد له أو تطوف بقبره أو تذبح له أو تدعوه وترجوه فتالله ذلكم هو الإفك العظيم والشرك الجسيم، فكن أيها المسلم عبداً مخلصاً لربك في دعائك ورجائك وخوفك ومحبتك وتضرعك وتذللك.