أبعاد الخفجى-سياسة:
رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، تصريحات مرشحى الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وهيلارى كلينتون، الخاصة بمدينة القدس المحتلة، ورفضهما لأى تحرك فلسطينى أحادى الجانب داخل مؤسسات الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، فى بيان صحفى، إن مرشحى الرئاسة الأمريكية (كلينتون وترامب) حاولا استجداء إسرائيل كدلالة على التنافس بينهما على الأصوات اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال تقديم تعهدات والتزامات على حساب الحق الفلسطينى المشروع، وعلى حساب القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف بيان الخارجية: “هذه التصريحات تعكس مصلحة ذاتية لكل من المرشحين دون أى التزام بالقانون الدولى أو بأخلاقيات العمل السياسى والدبلوماسى، وبخروج واضح عن المواقف التقليدية للإدارات الأمريكية المتعاقبة، وعن الالتزامات والمسؤوليات الدولية المناطة بالولايات المتحدة الأمريكية بصفتها أحد أهم أقطاب الرباعية الدولية، والراعى الأساس لعملية السلام فى الشرق الأوسط”.
وأكد البيان أن دولة فلسطين لن تقبل أن تكون الثمن الذى يُدفع مقابل الحصول على بعض الأصوات اليهودية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم الاعتقاد السائد أن مثل هذه التصريحات تأتى فى سياق الحملة الانتخابية، لكننا مع ذلك ننظر بخطورة بالغة لمثل تلك التصريحات، وطالبت الخارجية الفلسطينية: “المرشحين بإعادة النظر فى تصريحاتهم”.