أبعاد الخفجى-محليات:
راجعت اللجنة الفرعية للشؤون الأمنية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عقوبة تهريب القات، وناقشت دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج المخدرات، والعمل لمكافحتها والحد منها.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة الفرعية للشؤون الأمنية، والذي عقد بمقر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، برئاسة الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس”، عبدالإله الشريف، لمناقشة جهود اللجنة ومختلف القطاعات المعنية في مكافحة المخدرات.
وفي بداية الاجتماع، استعرض مدير إدارة الدراسات والمعلومات د. سعيد السريحة، موضوع جريمة القات، نظراً لما لوحظ من قبل عدد من المتهمين في قضايا القات، طارحاً دراسة معمقة للموقوفين في قضايا القات، تم استقصاء آراء 225 سجينا من المودعين في السجن بسبب القبض عليهم في قضايا تهريب وترويج ونقل واستعمال القات، لمعرفة أثر العودة إلى تطبيق عقوبات القات المعمول بها قبل صدور نظام مكافحة المخدرات على التورط في قضايا القات. وفي نهاية الاجتماع، أوصى المجتمعون بعدد من التوصيات بأن تخضع قضايا القات لنظام مكافحة المخدرات، مع تخصيص باب مستقل لعقوبات قضايا القات في النظام يراعي خصوصية المشكلة، وتشديد العقوبات على قضايا التهريب والترويج والزراعة، بجانب وضع غرامات مرتفعة على جرائم التهريب والترويج والنقل، وتكثيف السياسات الوقائية والتوعوية بخطورة القات وحرمته وضرره المتعدي على المصالح العامة. كما تدارست اللجنة عددا من المواضيع المهمة لتطوير العمل الأمني في مجال مكافحة المخدرات.