أبعاد الخفجى-محليات:
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عقد المجلس اجتماعه الرابع للدورة الرابعة بمقر المركز بحي السفارات بالرياض.
وفي بداية الاجتماع ثمن المجلس ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – من دعم واهتمام بقضية الإعاقة والحرص على توفير احتياجات المعوقين، وما حظي به المركز من رعاية واهتمام من دعم المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة لبرامجه ومشاريع أبحاثه العلمية وفعالياته تحت شعار(علم ينفع الناس).
كما عبر المجلس عن اعتزازه بما وصل إليه مشروع وقف المركز بحي السفارات وما وجده من دعم مقدر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- والعديد من مؤسسي المركز وشركائه والذي سيكون أحد المعالم البارزة بحي السفارات، حيث يتكون من مائة وعشرة نزل فندقي على أرض مساحتها7200م2،والذي من المتوقع افتتاحه في شهر سبتمبر 2017م بمشيئة الله، ويهدف المشروع لتوفير عوائد منتظمة لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة.
كما أشاد سمو رئيس مجلس الأمناء بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على رعاية اللقاء الحادي عشر للمؤسسين والاجتماع الثامن للجمعية العمومية باستضافة العضو المؤسس سمير بن أحمـد ناصـر البنعلي في بداية شهر ربيع الأول 1438هـ بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية بمشيئة الله.
عقب ذلك استعرض صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تقريراً عن أنشطة الجائزة في دورتها الثانية بفروعها الثلاثة الصحية الطبية، والتربوية التعليمية، والتأهيلية والاجتماعية، بعد أن أكملت الجائزة دورتها الأولى بنجاح شهد له الجميع على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، تعكسه الترشيحات العلمية التي تلقتها الأمانة العامة للجائزة من مختلف بلدان العالم، قدم المجلس شكره جهود سمو رئيس هيئة الجائزة وأعضائها، وأكد المجلس على أن تتزامن فعاليات تكريم الفائزين للدورة الثانية مع حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل.
كما قدر المجلس مبادرة صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد على تبنى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية دعم أبحاث مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وقدم المجلس شكره وتقديره للمدينة والتي تعتبر الشريك الاستراتيجي والداعم الرئيس والأول لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.