أبعاد الخفجى-اقتصاد:
أعلنت شركة “معادن” عن نتائجها المالية والتشغيلية للربع الثالث 2016، والتي عكست أداءها الجيد في التعامل مع التحديات الحالية المتمثلة في استمرار انخفاض أسعار منتجاتها في الأسواق العالمية، وأظهرت قوائم الشركة المالية للربع الثالث من العام 2016 زيادة في مستويات الإنتاج في جميع قطاعات أعمالها وأثرا ملموسا لمبادراتها في زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف على مستوى الشركة.
وأكد الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في شركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر في بيان صحفي، أن الشركة ماضية في ترسيخ مكانتها من خلال زيادة وتعزيز قدراتها الإنتاجية في قطاعات الألومنيوم والذهب والفوسفات مما يشكل عاملاً مؤثراً في الأداء المستقبلي للشركة. وأضاف المديفر “تمكنا من النجاح في تحقيق تقدم ملحوظ باتجاه زيادة الإنتاجية وتحسين التكاليف في جميع مرافق الإنتاج”.
ووفقا للبيان ذكرت الشركة أنها ترسخ يوما بعد آخر مكانتها في الأسواق العالمية كأحد أقل المنتجين تكلفة خصوصا في منتجات الألمنيوم والفوسفات، إلا أن انخفاض الأسعار -لاسيما- الأسمدة الفوسفاتية أثر وبشكل ملحوظ على مستويات ربحية الشركة في الربع الثالث من العام 2016م.
وأظهرت النتائج ارتفاع الأرباح التشغيلية 20%؛ حيث حققت 307 ملايين ريال في الربع الثالث 2016 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق 2015، وانخفضت إيرادات المبيعات بنسبة 9% خلال الربع الثالث من العام 2016م مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي 2015م، نتيجة لانخفاض أسعار الأمونيا بنسبة 24% وأسعار أسمدة فوسفات الأمونيوم بنسبة 27%، كما ظل متوسط السعر المحقق للألمنيوم عند مستوياته دون تغير كبير، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 20%.
وبينت الشركة أن خطوات خفض التكاليف التي اتخذتها إلى جانب تمكنها من خفض تكلفة المبيعات بحوالي 10% ساهمت في تخفيف الأثر على مستوى الربحية، كما تمكنت الشركة من خفض مصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية بنسبة 66%، وخفض المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 24%. وبالرغم من زيادة حجم مبيعات الفوسفات والذهب، فقد انخفضت مصاريف البيع والتسويق والدعم اللوجستي بنسبة 18%.
وارتفعت تكاليف التمويل بنسبة 87% نتيجة لارتفاع معدل سعر الفائدة بين البنوك السعودية (سايبور) / سعر الإقراض ما بين البنوك في لندن (لايبور).
وبشكل عام، وعلى الرغم من استمرار انخفاض الأسعار في بعض المنتجات، حرصت معادن على تحقيق التميز التشغيلي من خلال الزيادة المستمرة في الإنتاج وخفض التكاليف، مع الاستمرارية في إطلاق مبادرات أخرى بهدف تحسين مستوى التدفقات النقدية في الفترات المقبلة.