أبعاد الخفجى-رياضة:
تتجه أنظار الجماهير السعودية عند الرابعة و١٥ دقيقة عصر اليوم الأحد صوب استاد مدينة خليفة الرياضية بالبحرين، الذي سيكون محطّة الخطوة الأخيرة للمنتخب السعودي “شباب” إلى كأس العالم ٢٠١٧ م في كوريا الجنوبية، حينما يواجه في ربع نهائي كأس آسيا “١٩ عاما” المنتخب العراقي للمرة الثانية في تاريخ البطولة، اذ التقيا سابقاً مرة واحدة في نسخة ٢٠٠٦ م انتهت بالتعادل 2-2، ولكن هذه النتيجة لن تكون حاضرة هذه المرّة، فلابُدّ من متأهل إلى نصف النهائي يضمن معه ثاني مقاعد قارّة آسيا في المونديال المقبل.
وتأهل المنتخب السعودي إلى هذا الدور بعدما حصد ست نقاط مكنته من احتلال وصافة المجموعة الأولى خلف منتخب البحرين الذي حصد العدد ذاته من النقاط، مع تفوقه في المواجهات المباشرة التي جمعته بالمنتخب الشاب، في حين تصدرت العراق المجموعة الثانية بسبع نقاط من انتصارين وتعادل.
ويعوّل مدرب “الأخضر” سعد الشهري على اسماء عدة، من بينها ثنائي الوسط سامي النجعي وراكان العنزي اللذان سجلا ٥٠ % من أهداف المنتخب الثمانية، والتي تصدر بها قائمة المنتخبات الأكثر تسجيلاً في البطولة حتى الآن، وما يحتاجه اليوم هو نقل الكرة بصورة اسرع عن المباريات الماضية، ومحاولات التسديد من العمق خصوصا أن الدفاع العراقي يمتاز بالطول ودائما وتكون العرضية سلبية، والحد من سرعة الانطلاقات العراقية التي دائما ماتكون عن طريق الاطراف.
الجدير ذكره أن المنتخب السعودي تأهل لكأس العالم للشباب في سبع مناسبات سابقة، كانت آخرها في ٢٠١١ في كولومبيا، بلغ حينها الدور ثمن نهائي قبل أن يخسر من بطل الكأس لاحقاً المنتخب البرازيلي.