أبعاد الخفجى-اقتصاد:
نظمت غرفة الرياض امس ملتقى الاستثمار السعودي والأرجنتيني وسط حشد من رجال الأعمال السعوديين والأرجنتينين، في مقر الغرفة.
وأكد حمد الشويعر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن حجم التبادل التجاري بين المملكة كان في عام 2013 نحو 6.092 مليون، ثم انخفض إلى 2.510 مليون حتى اغسطس من العام 2016، مما يدعو قطاع الأعمال في المملكة للسعى نحو تعزيز الروابط الاقتصادية ورفع أرقامها بصورة تتوافق مع حجم اقتصاد البلدين.
وقال الشويعر في اللقاء الذي حضره سفير الأرجنتين لدى المملكة خايمي سردا نيابة عن السيدة غابرييلا ميكاتي نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، بأن الزيارة الأرجنتينية لغرفة الرياض ستسهم في تحقيق المزيد من التطور خاصة ما شهدته المملكة من خطط وتطلعات كإعلان رؤية المملكة 2030 واطلاق برنامج التحول الوطني الذي يسعى لتنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد بالاعتماد على الموارد الاقتصادية المتنوعة.
كما بين الشويعر بأن توثيق وتنمية العلاقات الاستثمارية يعد أهم العوامل التي تسهم في توطيد الروابط والعلاقات مشيرا أن ذلك يتطلب بذل المزيد من الجهد والعمل المشترك وتنمية فرص التعاون وتطوير حركة التبادل التجاري والاستثماري.
وأشار بيدرو لاكوستر سكرتير السياسة الاقتصادية في وزارة الخزانة الأرجنتينية أن قطاع الأعمال في الأرجنتيني متأهب لتكوين استثمارات واعدة ومجدية، وقال أن المملكة من الدول التي تحظى بقدرات اقتصادية متينة يجعل العمل معها ومع رجالاتها الاقتصادية ذو عوائد مجزية للبلدين، مقدما عرضا عن الهيكل الأرجنتيني الاجتماعي والاقتصادي وخدمات الطاقة والكهرباء ودورها في دعم الاستثمارات وفرصها الواعدة.
وتخلل اللقاء تداولات ومناقشات حول بعض الأنظمة في البلدين والمزايا التي تقدمها والميز التنافسية التي تتمتع بها، فيما قدم عدد من رجال الأعمال استفساراته حول الاستثمار في الأرجنتيني و تمحورت أغلبها حول الزراعة والانشاءات، ومدى سهولة الحصول على تأشيرات زيارة الأرجنتين، وقدم خلال اللقاء عرضا عن الفرص الاستثمارية في الأرجنتين تناوب على تقديمه كل من شونكو ريخاس وكيل وزارة الانتاج والسفير ما رسيلو لوكو وكيل الوزارة للترويج التجاري، فيما قدم فهد السديري عرضا عن الهيئة العامة للاستثمار بين فيها الميز النوعية الاستثمارية التي تتمتع فيها المملكة.