أبعاد الخفجى-اقتصاد:
قام مؤخرًا وكيل وزارة التجارة الأميركية بروس أندروز بزيارة مقر المركز السعودي للتحكيم التجاري، وتعرف على خدمات المركز المهمة لأصحاب الأعمال في المملكة المتمثلة في القدرة على تسوية المنازعات بطرق سريعة وغير مكلفة من خلال التحكيم والوساطة عوضاً عن اللجوء للقضاء والمحاكم سواءً داخل المملكة أو خارجها.
وعبّر أندروز والوفد المرافق له عن سعادتهم بتوفر هذه الخدمات للمستثمرين الأميركيين وغيرهم في المملكة، موضحا أن توفر خدمات تسوية المنازعات يعتبر أحد أهم المعايير الدولية لقياس سهولة تنفيذ الأعمال التجارية في أي دولة.
من جانبه ربط ماجد الرشيد الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري بين خدمات المركز وبين معايير البنك الدولي، مشيرا إلى حرص المركز على إيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية تماشيا مع رؤية المملكة 2030، كما ناقش فريق المركز مع الوفد الأميركي سبل التعاون المشترك بين الجهتين والخدمات التي يمكن أن يقدمها المركز للمستثمر الأميركي، خاصة في ظل فهم المركز بشكل أفضل للمتطلبات الشرعية والقانونية في بيئة الاستثمار في المملكة.
وحضر من فريق المركز السعودي للتحكيم التجاري ياسر العريني مدير تطوير الأعمال بالمركز، والمستشار جيمس مكفيرسون، ومن الجانب الأميركي رايان مولهولاند مستشار السياسات الدولية، ومن السفارة الأميركية بالرياض دوجلاس وولاس مستشار تجاري، وفيليك آسفا ملحق تجاري مساعد، ودوجلاس أبوستل مستشار الشؤون الاقتصادية، وماهر سبليني مساعد تجاري أول.