عامر المالكي 

أبعاد الخفجي – عبدالله المالكي:

يعاني “موظفات بند الساعات” في كلية العلوم والآداب بالخفجي من عدم صرف رواتبهم للعام الماضي، فضلاً عن إلغاء عقود الكثير منهم بداية العام الحالي.
وذكر زوج إحدى الموظفات -تحتفظ الصحيفة بأسمه- ، أن الفصل الاول تم رفع الاسماء وتم اعتمادها من جامعة حفر الباطن ولم ينزل الراتب للكورس كامل، حيث تم التواصل مع جامعة حفر الباطن ويتم تحويلنا من واحد الى اخر دون فائده، وفي نهاية الأمر يعيدونك الى مسؤولك المباشر، وهكذا تدور الدائرة مع وعود بأنه في الفصل سيتم صرف الراتب مجمع، وحتى الان لم ينزل شيء بحجة عجز الميزانيه.
وأضاف: موظفات بند الساعات ظلت معاناتهن سنوات طويلة بلا حلول، حيث  أن بقاؤهم على مراتبهم الوظيفية دون تقدم، مع تأخر في صرف الرواتب وعدم الوضوح في العقود، حتى إلغيت عقود الكثير من الموظفات بداية العام الحالي ولم يتم لهن صرف راتب 6 أشهر سابقة.
وقال: كانت المفاجأه في الفصل الثاني بأنه يتعذر صرف الراتب لان الاسماء لم تعتمد لهذا الفصل من جامعة الحفر، ولا نعلم هل تبقى موظفات بند ساعات او يتم تحويلهن إلى متطوعات، حيث تم توقيع موظفات بند الساعات على أن لا يحق لك المطالبه بمستحقات ماليه اذا تم تحويلكم الى متطوعات، ثم تم ابلاغهن بلاغ شفهي من رئيسة القسم انه تم قبولكم كبند ساعات اخيرا وتستحقون بذلك الراتب، إلا أن الراتب لم يصرف.
وأشار إلى أنه تم التواصل مع جامعة الحفر مره أخرى وكل موظف هناك يحول الموضوع إلى الاخر، وعندما تسأل المسؤولين في الكلية يتحججون بعجز في الميزانية، كذلك شؤون الموظفات عندما تتم مراجعتهم يقال للموظفات لا يحق لكم التواصل مع الجامعة بأي شأن نحن المخولون بذلك فقط، إلا أنهم “لم يسمنو ولم يغنو من جوع”، لافتاً إلى أن تحويل الموظفات وإعتمادهن من متطوعات إلى موظفات بند ساعات يأتي لخوف الكليه من غياب الموظفات وتركهم العمل في أيام الاختبارات، مطالباً بصرف راتب الفصل الاول على أقل تقدير، والذي هو من حقهم الذي تم اعتماد أسمائهم عليه كبند ساعات.
وختم حديثه بقوله: في كل مره نتواصل مع شخص حتى وصلنا للتواصل مع عميدة الكليه التي تقول هناك عجز في الميزانيه وحق الموظفات محفوظ ولكن “مسألة وقت” كما ان الجامعة طلبت بند ساعات من دون ميزانيه لهم.
«أبعاد الخفجي» بدورها بعثت في 17 اكتوبر إستفساراً عن طريق البريد الإلكتروني لمدير العلاقات العامة في جامعة حفر الباطن حماد المطيري لأخذ رد والتعليق على الموضوع ولماذا تأخر صرف الرواتب وماهو مصير الموظفات، إلا أنه لم يرد على ذلك.