أبعاد الخفجى-محليات:
نظم برنامج “بصمات مبتعث” بالتعاون مع “لقاء الخميس” والفريق التطوعي بوسطن بولاية ماسيشيوتس الأميركية ومجموعة سعوديون في أميركا فعالية “هذه بصمتي” في مدينة بوسطن في أحد فنادق المدينة، وذلك بحضور رئيس الشركة الدولية للبترول وعدد من الأطباء السعوديين والكويتيين وبتواجد عدد كبير من المبتعثين.
وبدأت الفعالية بورشة عمل “كبسولة النجاح” قدمها مدرب معهد الإنتاجية، وافي عسيري، حيث شرح للحضور بعض طرق وأساليب النجاح في أجواء عمها التفاعل.
تلى ذلك، كلمة المنظمين وشركاء النجاح القاها رئيس “بصمات مبتعث” فيصل اليوسف الذي أكد على أهمية دور المؤسسات التطوعية في تطور الأمم.
وقال اليوسف: “إن أحد معايير تقدم الأمم ورقيها في سلم الحضارة هو مدى تقدم مؤسساتها التطوعية والتنموية في المجتمع والتي تساهم في بناء مجتمع مؤهل ذي كفاءة عالية ومكانة مميزة قادرة على الإبداع والعطاء وتحقيق التقدم الحضاري المنشود من خلال نشر ثقافة النجاح والطموح بين أبناء الجيل”.
كما شهدت الفعالية “لقاء الخميس” للناجحين الذي كان ضيفه د. أحمد الطيار الذي تطرق في حديثه إلى مراحله الدراسية وإلى دراسته في مدارس الظهران ثم في جامعة الملك فيصل، كلية الطب، ثم ابتعث عن طريق شركة أرامكو إلى كندا لدراسة طب الباطنة والطب المهني.
كما تحدث عن أسباب النجاح وأسرارها في مسيرته وعلاقته بالطب منذ الصغر وشغفه بها.
وفي نهاية حديثه أجاب د. الطيار على عدد من أسئلة الجمهور والتي تمحورت حول كيفية توافق بين عدة تخصصات والإبداع فيها.
بعد ذلك، تم افتتاح معرض “هذه بصمتي” الثالث والذي احتوى على عدة أركان لعرض إنجازات المبتعثين بالتعاون مع بعض المنظمات والأندية الطلابية. وكان أول الأركان ركن البصمات الوطنية وقدمت بالشراكة مع مبادرة جهود السعودية وبصمات طبية وبصمات أكاديمية والتي قدمت بالشراكة مع النادي السعودي في “يو ماس”.
كما احتوى المعرض على ركن البصمات الثقافية والذي قدم بالشراكة مع مجموعة “سعوديون في أميركا” وبصمات فنية والذي تم فيه استعراض أعمال مصورين فوتوغرافيين ورسامين.
كما ضم المعرض ركن للبصمات الاجتماعية والذي قدم بالشراكة مع الفريق التطوعي في بوسطن، وقدمت في الفعالية لوحة جدارية معبرة حيث جرى من خلالها توجيه رسالة هادفة عن هذا اللقاء.