أبعاد الخفجى-اقتصاد:
كشف وزير الدولة بوزارة الاستثمار السودانية أسامة فيصل المسؤول عن ملف الاستثمارات السعودية والخليجية عن قفزة كبيرة في استثمارات المملكة ببلاده رفعت المشاريع الي 512 مشروعا بقيمة أكثر من 26 مليار دولار.
وأوضح فيصل في حديث خاص أن المشاريع المعنية موزعة علي ثلاث قطاعات،هي الصناعي والزراعي والخدمي، مشيرا الي أن مشاريع القطاع الصناعي وصلت الي 145 مشروعا بقيمة أكثر من 2 مليار دولار. وأكد ان مشاريع الاستثمار في القطاع الخدمي هي الأكبر حيث بلغت 263 مشروعا بقيمة أكثر من 12 مليار دولار، ثم القطاع الزراعي بعدد 95 مشروعا بقيمة أكثر من 11 مليار دولار.
وقال الوزير السوداني أن الزيادة الكبيرة في الاستثمارات السعودية التي زاحمت بقوة الاستثمارات الصينية في البلاد علي المركز الاول، يرجع الي مشروع النافذة الواحدة الذي اتبعته وزارته وادي الي تبسيط الاجراءات الي جانب الراعية المباشرة والخاصة التي تجدها هذه الاستثمارات من الرئيس عمر البشير شخصيا.
وأشار الي أن بلاده أنهت كثير من المشاكل والعقبات التي كانت تعترض الاستثمار الخارجي وعلي رأسها مشكلة الاراضي التي تمت فيها تفاهمات بين الوزارة وحكومات الولايات عبر لجنة مختصة بهذا الأمر يرأسها النائب الاول للرئيس الفريق اول بكري حسن صالح .
وقال ان الاجراءات التي تمت في مشاكل الاراضي ساعدت كثيرا من المستثمرين السعوديين والشركات علي تنفيذ خططهم الرامية الي التوسع في الانتاج.
وكشف فيصل عن اتفاق تم بين السودان والمملكة وبقية دول الخليج علي فتح نوافد جديدة من أجل حل مشكلة التحويلات البنكية التي كانت تواجه المستثمرين، وأشار الي أن بنك الخرطوم السوداني يسعي حاليا لفتح أفرع له داخل المملكة وبقية دول الخليج لوضع حل نهائي لمشكلة التحويلات.
وأكد فيصل استعداد بلاده التام كذلك لاستقطاب بنوك ومؤسسات مالية سعودية لفتح افرع لها بالسودان والاستثمار أيضا بالبلاد.
وأشار فيصل الي أن اجراءات الاستثمار التي كانت في السابق تأخذ فترات طويلة اصبحت الان متاحة للمستثمرين لتصديق استثماراتهم ومشاريعهم خلال فترة وجيزة.
وأكد الوزير أن المشروع الزراعي المصدق لوزارة الزراعة السعودية في علي سد ستيت في شرق السودان عبر اتفاقية مشتركة بين البلدين وفي مساحة مليون فدان هو الان في مرحلة دراسات الجدوي التي ستحدد مستقبل الانتاج سوي كان زراعي او حيواني.