أبعاد الخفجى-سياسة:
طالب محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري أمس قوات الحشد الشعبي والجهات الأمنية العراقية الأخرى بإخلاء مصفى بيجي (220 كم شمال بغداد) للشروع بإعادة تشغيله. وقال الجبوري، في بيان له، أنه “لا يمكن المباشرة بإعمار المصفى قبل مغادرة الجهات الأمنية المتواجدة فيه” داعياً “قيادات الحشد الشعبي وبقية الجهات الأمنية إلى إخلاء بنايات المصفى والتمركز في محيطه الخارجي”. وأضاف أن بعض الفصائل مازالت تتخذ من مصافي بيجي والشمال مقاراً لها، وعليهم اخلاؤها من أجل البدء بعمليات التأهيل والتشغيل واعادة الكوادر العاملة. وأشار الجبوري إلى أن كل يوم يمر دون المباشرة بإعمار مصافي بيجي والشمال، هو خسارة للعراق ولمحافظة صلاح الدين. وكانت مصافي بيجي التي تعد الأكبر في العراق وتنتج ما يقرب من 250 الف برميل يومياً قد تعرضت لأضرار كبيرة ناتجة عن سيطرة عناصر داعش عليها وتحولها الى ساحات للمواجهة مع القوات الأمنية فضلاً لعمليات نهب وتخريب من قبل القوات الأمنية التي طردت عناصر داعش منها. وحذر الجبروي من “خطر عسكرة المصفى وعدم تأهيله على إنتاج النفط”، مشدداً على ضرورة إخلاء مواقع المصافي من العسكر، وجميع الدوائر الحكومية في المحافظة لإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
إلى ذلك أفادت مصادر في الشرطة العراقية أمس بأن طيران التحالف الدولي قصف أقدم جسور مدينة الموصل على نهر دجلة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف دمّر الجسر الذي سبق تشييده في زمن الاحتلال البريطاني للعراق عام1917. وأوضحت أن جميع حركة المواصلات بين شطري الموصل الأيمن والأيسر قد توقفت بعد أن دمر الطيران خلال الأسبوع الحالي وقبله الجسور الأخرى في غارات جوية.