أبعاد الخفجى-محليات:
أكد د. زاهر الألمعي أن تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للأدباء ليس أمراً غريباً فهو داعم أساسي ورئيس للحركة الثقافية بالمملكة، والكل يعرف أنه متابع جيد لكل ما ينشر في الساحة الثقافية، وذو اطلاع واسع على كل ما يتعلق بالمعرفة، ومؤرخاً مهتماً بكل ما يتصل بالتاريخ.
وقال في تصريح بمناسبة مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام برعاية خادم الحرمين الشريفين “كل من عرف الملك سلمان بن عبدالعزيز من المؤلفين والمثقفين أدركوا هذا الجانب المضيء بشخصه، وهو -حفظه الله- يجد متعة بالاحتفاء والاهتمام بهذا الجانب، ولذا استمر معه أميراً ووزيراً وملكًا، وهو المجالس الدائم للمعنيين بالأدب والثقافة والاعلام، ودائما يظفر مجالسوه بالإشارة إلى كتاب أو موقف مع أديب أو رؤية ثقافية عميقة، وكان حاضراً بشكل لافت بالكتابة والتعليق والمداخلة، ما يعني إيمانه بقيمة الثقافة وأثرها، ولذلك امتدت جهوده لتحفيز ما يبقى من المناشط والآثار، ومنها تأسيس دارة الملك عبدالعزيز وغيرها من المناشط الثقافية والعلمية والأدبية”.
وشدد على أنّ هذا الاحتفاء ليس بأمر جديد وغريب أن يصدر من ملك مثقف يؤمن بدور الثقافة والأدب في تعزيز الانتماء والولاء لهذا الوطن.
وبين أن الدعم الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين يضع مسؤولية كبيرة على عاتق كل المثقفين والأدباء ليؤدوا الدور المنشود منهم في المرحلة المقبلة، إذ أنّ المرحلة المقبلة تتطلب عملاً جاداً ورصيناً لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الحكيمة.
وأعرب باسمه ونيابة عن كافة أدباء ومثقفي ومثقفات المملكة عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، سائلا الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه.