أبعاد الخفجى-سياسة:
قال المرصد ومقره بريطانيا إن الطائرات قصفت المستشفى الواقع فى قرية ترمانين على الحدود بين محافظتى إدلب وحلب مما أدى إلى وقف العمل به تماما. وتنفى دمشق وموسكو استهداف مستشفيات.
وقالت الجماعة فى بيان إن الضربات دمرت القطاع الشرقى من المبنى وأحدثت أضرارا بغرف الطوارئ والعمليات.
وأظهر تسجيل فيديو نشرته شفق عربة إسعاف مدمرة وأضرارا كبيرة بواجهة المبنى.
واتهمت بلدان غربية ونشطاء فى حقوق الإنسان القوات الجوية السورية وروسيا بتعمد مهاجمة المستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتقول موسكو ودمشق أن حملتهما الجوية موجهة فقط ضد المتشددين.
ويوجد فى إدلب الواقعة فى شمال غرب سوريا أكبر منطقة سكانية تخضع لسيطرة المعارضة سواء الجماعات التى تعمل تحت لواء الجيش السورى الحر أو المقاتلين بمن فيهم أعضاء جبهة فتح الشام التى كانت تسمى فى السابق بجبهة النصرة.
واتهم نائب وزير الخارجية الروسى المعارضة باستخدام المدنيين و”ما يطلق عليها مستشفيات” دروعا بشرية وإقامة منشآت طبية فى المدن دون تعيينها بشكل صحيح.