أبعاد الخفجى-سياسة:
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا أمس إن 30 ألف شخص يتلقون المساعدات بعد أن فروا من منطقة شرق حلب المحاصرة في الأيام القليلة الماضية ليصل إجمالي النازحين في المدينة إلى 400 ألف. وقال يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة لديها غذاء يكفي 150 ألف شخص جاهز في غرب حلب لكن لا يمكنها حتى الآن الوصول إلى نحو 200 ألف شخص ما زالوا في المنطقة التي نفدت بها مخزونات الغذاء وتجرى بها العمليات الجراحية في أقبية المباني بدون مخدر. وقال دي ميستورا إن سوريا وروسيا رفضتا طلبا من الأمم المتحدة لوقف مؤقت للقتال لإجلاء نحو 400 مريض ومصاب في حاجة للعلاج لكن موسكو تريد مناقشة فكرة إقامة ممرات إنسانية.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن القوات الروسية والقوات السورية لم تنفذا هجوما على جنود أتراك في شمال سورية الأسبوع الماضي. وخلال مؤتمر صحافي مشترك بعد اجتماعه مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في منتجع ألانيا التركي على البحر المتوسط قال لافروف أيضا من خلال مترجم إن روسيا مستعدة للحوار مع كل أطراف الصراع في سورية.
أما الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فقال إن العملية العسكرية التي تجريها تركيا دعما لمقاتلي المعارضة في شمال سورية لا تستهدف أي بلد أو شخص وإنما تستهدف التنظيمات الإرهابية. وجاءت تصريحاته التي أدلى بها في قصر الرئاسة بعدما قال هذا الأسبوع إن القوات التركية موجودة في سورية “لإنهاء حكم الأسد الوحشي”.