أبعاد الخفجى-محليات:
تسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خلال الفترة المقبلة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في المشروع المشترك بينها وبين وزارة التعليم والذي يقوم على أساس التأهيل المهني للطلاب والطالبات في المدارس وذلك ليصل العدد إلى 300 ألف طالب وطالبة أوضح ذلك المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد بن مناحي العتيبي والذي أكد بأن تطوير البرامج التدريبية للطلاب والطالبات بشكل دائم من أهم الأمور التي توليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وذلك من خلال تعزيز مفاهيم العمل المهني وتعميق أخلاقيات العمل وكذلك إدراج التدريب الصيفي في تنفيذ المشروع مبينا عددا من التخصصات التي تم تطبيقها خلال العام المنصرم إلا أن المؤسسة تتجه إلى إيجاد تخصصات جديدة في المرحلة المقبلة من التدريب في هذا العام.
وأشار العتيبي إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدأت مع وزارة التعليم تنفيذ مشروع مشترك خلال العام التدريبي 1436-1437هـ خاص بالتأهيل المهني لطلاب التعليم العام، وإكسابهم المهارات التقنية والمهنية التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، وتُسهل حصولهم على فرص عمل بعد تخرجهم، حيث يستهدف المشروع نشر ثقافة العمل التقني والمهني وتعزيز الصورة الإيجابية عن هذا المجال، ويساعد الطلاب على اكتشاف ميولهم وقدراتهم، ويُشجعهم على الالتحاق بالمجالات التقنية والمهنية التي يحتاجها سوق العمل.
وأوضح بأنه في تفعيل تلك العلاقة المشتركة بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبين وزارة التعليم.
وفي هذا المشروع المشترك تمّ تقديم (48) مقرراً تدريبياً بتخصصات جديدة ونوعية للطلاب والطالبات، حيث استفاد منه 13000 طالب وطالبة خلال العام التدريبي الماضي.
ومن التخصصات المقدمة في هذا المشروع: (صيانة الأجهزة المنزلية، والحاسب الآلي، والتصوير الفوتوغرافي، وتصميم صفحات الإنترنت، والشبكات، وصيانة الجوالات، وصيانة السيارات، وتجميل البشرة، والتصميم، وأساسيات مهنة التجميل، وقص الشعر)
أما فيما يتعلق بالنظرة المستقبلية لمثل تلك العلاقة المشتركة فأكد العتيبي بأن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تسعى خلال الفترة القادمة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في هذا المشروع لتصل إلى (300) ألف طالب وطالبة، وأن يتم تطوير البرامج وتعزيز مفاهيم السلامة المهنية وأخلاقيات العمل، وكذلك إدراج التدريب الصيفي في تنفيذ المشروع.