أبعاد الخفجى-اقتصاد:
تستقطب الرياض أنظار المستثمرين والخبراء ورواد الأعمال على المستويين الإقليمي والدولي بين 12 و14 ديسمبر الجاري باحتضانها مؤتمر عرب نت الرياض في دورته الخامسة بحضور كبار المسؤولين الحكوميين ومسؤولي كبريات الشركات العالمية، والذي ترعاه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية، بتنظيم من مؤسسة «عرب نت».
ومن المقرّر أن يشارك في المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام ما يزيد على 80 متحدثًا من مختلف أنحاء العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب مشاركة نحو 1300 من رواد الأعمال الشباب، والمستثمرين ومؤسسي كبرى الشركات العاملين في المجال الرقمي، والذين سيبحثون التطورات المرتقبة وفرص التعاون في الأعمال ومناقشة بناء الواجهة الرقميّة، إلى جانب تسليط الضوء على خطة برنامج التحول الوطني والأهداف والمبادرات الإستراتيجية المتعلّقة بالابتكار الرقمي وريادة الأعمال.
وأكّد نواف الصحاف الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية أن رعاية مدينة الملك عبدالعزيز لمؤتمر «عرب نت» للسنة الخامسة على التوالي تأتي تأكيداً لدور المدينة واهتمامها في دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال التقنية في المملكة، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى تنمية قدرات وتطوير مهارات المبرمجين والمختصين في المجال التقني، وتعزيز ريادة الأعمال التقنية، واستكشاف مزيد من الفرص الجديدة والواعدة.
وشددَ على أن المؤتمر وفرّ خلال السنوات الماضية منصة لإطلاق المشروعات السعودية الناشئة، وتأمين محور للتواصل والتعلم بين الشباب والمهنيين، ورجال الأعمال، والمختصين بالمجال الرقمي والتقني، لافتاً إلى أن مؤتمر «عرب نت» في نسخته الحالية سيغطي ثلاثة مسارات أساسيّة تتمثل في الابتكار الوطني، والإعلام والاستثمار، كما سيركز على أبرز روّاد الأعمال والشركات الناشئة ومطوّري الألعاب من خلال مسابقات عرض الشركات الناشئة وماراثون الأفكار وحلبة الألعاب، إلى جانب تنظيم ورشات عمل تستهدف صقل مهارات روّاد الأعمال والمصمّمين والمطوّرين.
وبينّ الصحاف أن المشاركين في المؤتمر سيعقدون حلقات نقاش موسعة ضمن مسار الابتكار الوطني، تستهدف التركيز على الإستراتيجيات الخاصة بدعم اقتصاد المعرفة على مستوى المملكة، وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات والخطط للمساهمة الفعالة في تشجيع الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة في المملكة، ودور المدن الذكية والتحول الرقمي في الشركات، في حين سيتناول المسار الإعلامي مستقبل الإعلام على الإنترنت والتغيرات في المشهد الإعلامي في المملكة والمنطقة، وكيفية تأقلم العلامات التجارية والوكالات والناشرين مع المنصات الجديدة.