أبعاد الخفجى-اقتصاد:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني فعاليات “المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية” والذي يعقد تحت عنوان (أثر الأبحاث الطبية على الاقتصاد المعرفي) وينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، خلال الفترة من 14- 16 ربيع الأول 1438هـ الموافق 13-15 ديسمبر 2016م في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
وبهذه المناسبة عبر معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي عن سعادته بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني لفعاليات المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية والتي تأتي امتدادا لرعاية سموه الكريم لهذا المنتدى الدولي الهام في دوراته السابقة، والتي تؤكد حرص سموه -حفظه الله-، على دعم البحث العلمي، واهتمام وزارة الحرس الوطني بهذا الجانب الذي يعتبر عنصرا أساسيا في بناء وتقدم ونهضة الشعوب.
وأكد القناوي أن هذا المنتدى والذي يعقد للسنة السابعة على التوالي يأتي امتدادا للمنتديات السابقة والتي شهدت مشاركة آلاف الباحثين وتقديم أكثر من 500 ورقة علمية وبحث طبي ساهمت في إيجاد الحلول للكثير من المشاكل الصحية المنتشرة في المجتمع. موضحا أن المنتدى يهدف بشكل أساسي إلى تقديم الفرصة للباحثين والأطباء والطلاب للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم على الصعيد الوطني والعالمي، ومناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في مجال الأولويات الإستراتيجية، وبدء علاقة تعاونية بين مراكز التطوير البحثي والمؤسسات والمنظمات البحثية الوطنية منها والعالمية.
وتوقع الدكتور القناوي أن يتحول المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية إلى تظاهرة علمية هامة نظرا لما يحتويه من محتوى علمي وطبي كبير سواء من أوراق العمل المقدمة أو من ورش العمل، والتي يشرف عليها أفضل الخبرات في مجال الأبحاث الصحية والحيوية ومجال الصناعة الدوائية والتكنولوجية الحيوية.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر أنهم وضعوا جل اهتمامهم في فعاليات المنتدى لهذا العام على أثر الأبحاث الطبية وإمكانية تطويرها ومن ثم تحويلها إلى منتج يتم الاستفادة منه اقتصاديا، وذلك مواكبة لتوجه المملكة في التنوع الاقتصادي، مع النظر إلى تطوير الرعاية الطبية وخدمة القطاعات الصحية بشكل عام. وأضاف العسكر: “هذا المنتدى يهدف أيضا إلى توفير حلقة وصل بين صناع القرار والباحثين الإكلينيكيين، وتشجيع التعاون من خلال تسليط الضوء على مجالات الأبحاث المتداخلة الممكنة وتشجيع المنافسة بين الباحثين، وذلك من خلال استكشاف وبدء علاقات التعاون للأبحاث والتطوير مع مؤسسات بحثية وطنية وعالمية، ومناقشة أحدث الأبحاث الطبية في مجال الأولويات الاستراتيجية، ووضع المنتدى السنوي للأبحاث الطبية كمحور أساس لابتكارات وبراءات الاختراع للأبحاث الطبية وريادة الأعمال”.
وكان المنتدى قد ناقش العديد من الموضوعات الهامة في دوراته الست السابقة بدءا من عام 2010م حيث عقد المنتدى الأول تحت عنوان “تحسين الرعاية الصحية من خلال البحث العلمي”، وفي دورته الثانية عام 2011م كان تحت عنوان “عولمة الأبحاث الصحية.. الدور المستقبلي للمملكة”، وفي الموسم الثالث عام 2012م عقد بعنوان “بحوثنا الصحية واقع وتطلعات”، أما المنتدى السنوي الرابع للأبحاث فقد عقد في 2013م بعنوان (يوم البحث العالمي)، فيما أقيم المنتدى السنوي الخامس للأبحاث عام 2014م وشهد مشاركة أكثر من 500 باحث وباحثة، وعرضت خلاله 110 أوراق بحثية مقسمة إلى 28 محاضرة رئيسية بالإضافة إلى 30 عرضا للأبحاث الشفوية، وكذلك 52 عرضا للأبحاث الكتابية، بالإضافة إلى أفضل الأبحاث المقدمة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في الرياض وجدة والأحساء لعام 2013- 2014م. كما أقيم المنتدى السنوي السادس للأبحاث العام الماضي 2015م.