أبعاد الخفجى-اقتصاد:
قال م . خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية: إن سوق النفط سيستغرق وقتا للتعافي بعد اتفاق عالمي بين أوبك ومنتجين منافسين للحد من الإمدادات.
وقال للصحفيين خلال المنتدى السنوي لبرنامج أرامكو السعودية الوطني لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد، (منتدى “اكتفاء 2016”)، الذي نظمته الشركة في مقرها في الدمام أمس إنه يتوقع أن يستغرق “المفعول الفعلي من ناحية الأساسيات عدة أشهر لينعكس في السوق”.
وأضاف “هي خطوة غير مسبوقة (الاتفاق بين أوبك والدول غير الأعضاء) سيتبعها إن شاء الله التزام عال جدا وسنري الأثر في نهاية الأمر في معدلات العرض والطلب وانخفاض في التخمة التي يعاني منها المخزون النفطي خلال عام 2017”.
من جهة أخرى توقعت منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» تزايد الطلب على الخام بفضل توصلها لاتفاق شمل عددا من المنتجين غير الأعضاء لديها بشأن خفض الإنتاج، وهو ما تقول إنه سيسهم في تحقيق التوازن للسوق خلال النصف الثاني من العام القادم. ونجحت «أوبك» في إقرار خطة نهاية الشهر الماضي لخفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، كما توصلت لاتفاق مع عدد من المنتجين من خارج المنظمة لخفض إنتاجهم بمقدار 558 ألف برميل يومياً.
وحسب التقرير الشهري للمنظمة، فإن هذا الاتفاق إلى جانب الارتفاع المتوقع في الطلب على النفط سيؤديان في نهاية المطاف إلى انخفاض المخزون العالمي بوتيرة سريعة وإعادة التوازن للسوق خلال النصف الثاني من 2017.