أبعاد الخفجى-رياضة:
يطمح زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، إلى إحراز لقب كأس العالم للأندية في كرة القدم ليحقق بذلك ثلاثية أولى مع النادي الملكي الذي يلتقي الياباني كاشيما انتلرز المضيف في النهائي اليوم الأحد.
ويرغب زيدان الذي عين مديرا فنيا في يناير 2016، بضم مونديال الأندية للقبي دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية.
ومنذ تعيينه قبل أقل من عام، قاد زيدان ريال مدريد في مسيرة شبه مثالية، إذ أحرز النادي بقيادته لقبه الـ 11 في دوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي، ولعب نادي العاصمة حاليا سلسلة من 36 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات، وهو أيضا رقم قياسي.
وسبق لصانع الألعاب الموهوب أن شارك لاعبا في صفوف ريال مدريد بين عامي 2001 و2006، منتقلا إليه من يوفنتوس الإيطالي، ولعب 227 مباراة سجل خلالها 49 هدفا، من أبرزها هدف الفوز على باير ليفركوزن 2-1 في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002.
وبدأ ريال مدريد مشواره في بطولة العالم للأندية من نصف النهائي وتغلب على كلوب أميركا المكسيكي بطل الكونكاكاف 2-صفر سجلهما الفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في مباراته الأولى بعد منحه جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم للمرة الرابعة بعد 2008، 2013، و2014.
من جانبه، بات كاشيما انتلرز أول فريق ياباني يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية بصيغتها الحالية، وخالف النادي التوقعات في هذه البطولة، خصوصا في نصف النهائي بفوزه 3-صفر على اتلتيكو ناسيونال الكولومبي بطل كوبا ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية.
واستهل مشواره في الدور التمهيدي بالتغلب على اوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل اوقيانيا 2-1، قبل أن يطيح بماميلودي صنداونز الجنوب افريقي 2-صفر في ربع النهائي.
وتصب التوقعات في النهائي لصالح الفريق الإسباني بتحقيق فوز سهل، وحصد مونديال الأندية للمرة الثانية بعد 2014.
وسبق للنادي الملكي أن أحرز النسخة السابقة من المسابقة (والتي كانت تعرف باسم كأس انتركونتيننتال وتجمع بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية فقط)، في الأعوام 1960، 1998، و2002.
وتسبق النهائي مباراة المركز الثالث بين كلوب أميركا واتلتيكو ناسيونال.