أبعاد الخفجى-محليات:
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن الخطاب الشامل الوافي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال مجلس الشورى، يشكل منهج حياة وخارطة طريق صوب التنمية والتحول الوطني، ويبرز القيم والثوابت والأسس التي توجه سياسة المملكة محلياً وإقليمياً ودولياً، راسماً صورة واقعية لما أنجزته المملكة وما تنجزه من مكتسبات تبين المدى الحضاري والتنموي المتطور الذي وصلت إليه المملكة في عالم اليوم في كافة المجالات.
وأكد أن خطاب خادم الحرمين، حدد بكل وضوح ثوابت المملكة التي تمضي على درب ما قدمه الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، المتمثل في النهج الذي أرساه وسار على إثره أبناؤه وفق منهج مستمد من الشريعة الإسلامية، وقائم على مبادئ العدل والمساواة وتكافؤ الفرص، وحماية حقوق الإنسان، مثلما أوضح ذلك خادم الحرمين في خطابه، الذي تطرق إلى هوية المملكة وأكد على ثوابتها.
ولفت إلى الخطاب الملكي، يشير إلى الدور الذي “يجب علينا أن نقوم به في الوقوف صفاً واحداً أمام قوى التعصب والعنف والإرهاب والإرهاب الفكري، وأن نعمل جاهدين على تعزيز اللحمة الوطنية، والتعايش الاجتماعي، وترسيخ كل القيم والمبادئ التي تؤكد على الهوية والانتماء والوحدة الوطنية. وهي الرؤية التي نعمل عليها في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يسعى إلى تعزز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني”.