أبعاد الخفجى-سياسة:
أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الثلاثاء عن تعاطف فرنسا حكومة وشعبا مع ألمانيا بعد الاعتداء الإرهابي الذي جد أمس الأول في مدينة برلين الألمانية. وقال هولاند: “أؤكد على كل الروابط التي تجمع بين فرنسا وألمانيا بما فيها تلك التي تتعلق بالتصدي للإرهاب”. وأضاف هولاند يقول في هذا الشأن إن هناك “تعاونا مكثفا” بين البلدين في ما يخص مكافحة الإرهاب.
وحول الإجراءات الأمنية التي اتخذتها فرنسا تحسبا لحصول عمليات إرهابية جديدة شبيهة بتلك التي حصلت في برلين قبل يومين أو في مدينة نيس الفرنسية في شهر يوليو الماضي، قال الرئيس الفرنسي: “صدرت كل التعليمات لتأمين كل الأماكن بقدر المستطاع ولاسيما الأسواق التي تقام بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد والتجمعات الأخرى”.
وخلص الرئيس الفرنسي إلى القول إن فرنسا لا تزال معرضة لمخاطر الإرهاب بشكل عال. ولكنه أشار إلى أن هناك خطة أمنية فرنسية يقظة “رفيعة المستوى هي الأخرى” تحسبا لأعمال إرهابية جديدة.
وأما وزير الداخلية الفرنسي الجديد برونو لورو فإنه زار أمس مدينة ستراسبورغ لتفقد الإجراءات المتخذة في مجال الوقاية من عمليات إرهابية ممكنة لاسيما وأنه تقام في هذه المدينة أكبر سوق من تلك التي تُعرض فيها مستلزمات الاحتفال بنهاية السنة وميلاد سنة جديدة.
وطلب وزير الداخلية الفرنسي الثلاثاء من الفرنسيين ان يقضوا “اوقاتا طيبة” لكن ان يلزموا “الحذر” في فترة اعياد رأس السنة. وقال متحدثا عبر اذاعة “اوروبا 1” “اطلب من الكل التيقظ، اطلب عدم اشاعة اجواء من الخوف. اننا نؤمن الحماية لاراضينا ومواطنينا”.