أبعاد الخفجى-رياضة:
انقذ لاعب وسط الاتحاد الكويتي فهد الأنصاري فريقه من فخ التعادل مع الرائد وقاده لانتزاع فوز مثير وصعب ٣-٢ ليستعيد فريق المدرب التشيلي خوسيه سييرا صدارة “دوري جميل” للمحترفين بـ٣٤ نقطة وبأفضلية المواجهات المباشرة مع منافسه الهلال على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة وسط حضور جماهيري غفير بلغ ٣٢٨٠٠ مشجع، متجاوزا أزمة قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” بخصم ثلاث نقاط وهو القرار الذي لم ينفذ بعد، فيما قدم “رائد التحدي” مباراة رائعة وكان نداً قوياً لمضيفه، لكنه لم يتمكن من الصمود والمحافظة على تقدمه وتجمد بذلك رصيده عند ١٧ نقطة في المركز الثامن.
وكانت الافضلية في الشوط الأول لأصحاب الأرض والجمهور، وترجم المهاجم فهد المولد ذلك بتسجيله هدف السبق من ركلة جزاء احتسبها الحكم خالد الطريس ونفذها على يمين الحارس متعب شراحيلي “٢١”، فيما جاء الشوط الثاني كان مختلفاً ويبدو أن المدرب التونسي جلال القادري اجاد عمله في غرفة الملابس بين الشوطين، اذ انتقل التفوق لمصلحة فريقه الذي بحث من البداية عن تعديل الكفة، وتحقق له ذلك فعلاً بعد مرور دقيقتين من انطلاقة الشوط بواسطة المدافع احمد الحبيب اثر كرة عرضية تعامل معها المدافع ياسين حمزة بطريقة خاطئة ومرر الكرة برأسه للحبيب الذي اكملها في الشباك “٤٧”.
وواجه المدافع سعيد المولد صيحات استهجان من المدرج الاتحادي منذ بداية المباراة رداً على رفضه ارتداء الشعار الأصفر بعد قضيته الشهيرة الموسم الماضي، ورد على ذلك بطريقته الخاصة بتوغله داخل منطقة الجزاء الاتحادية وسدد كرة ارضية قوية استقرت في شباك الحارس عساف القرني هدفاً ثانياً للرائد “٥١”، وادرك الاتحاديون صعوبة موقفهم وضاعفوا محاولاتهم للعودة للمباراة، وتمكن لاعب الوسط المصري محمود عبدالمنعم “كهربا” من انعاش الاتحاديين بتسجيله هدف التعادل “٦٢”، وحملت الدقيقة ٨١ الفرحة للمدرج الأصفر بهدف الأنصاري.
وفي بريدة زادت متاعب الوحدة في “دوري جميل” بعد تعرضه للخسارة الخامسة على التوالي أمام التعاون ١-٣ مساء أمس “الجمعة” على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، ودخل نفقاً مظلماً وصراعاً مريراً من أجل البقاء مع الكبار، وتعتبر الخسارة هي الأولى تحت اشراف المدرب المصري عادل عبدالرحمن الذي عجز عن احداث اي تغيير بسبب المشاكل الإدارية والفنية التي يعاني منها، أما “سكري القصيم” فسجل في المواجهة حضوراً لافتاً اذ سيطر على اللعب منذ البداية وحتى النهاية، ولم يجد صعوبة في خطف النقاط الثلاث.
وكعادة الوحداويين استقبلت شباكهم اول هدف بسبب خطأ مشترك بين الحارس عبدالله ال عراف والمدافع كامل الموسى استغله لاعب الوسط نايف موسى وسجل الهدف الأول للتعاون “٣٢”، واستغل المدافع البرتغالي ريكاردو ماتشادو ما تسبب به الهدف من لخبطة في صفوف الوحداويين واجهز عليهم بإضافة الهدف الثاني من كرة عرضية استغلها ووضعها في الشباك “٣٥”، وبذات السيناريو قتل لاعب الوسط احمد الزين آمال لاعبي الوحدة في العودة للمباراة بتسجيله الهدف الثالث “٥٩”، بعدها بدقيقة سجل المدافع حاتم بلال هدفاً شرفياً للوحدة “٦٠”.
التعاون رفع رصيده الى ١٨ نقطة في المركز السابع، بينما تجمد رصيد الوحدة عند عشر نقاط في المركز قبل الأخير.