أبعاد الخفجى-اقتصاد:
برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام، الأستاذ عادل الطريفي، تعتزم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع تنظيم النسخة الثانية من الملتقى الاستثماري للإعلام المرئي والمسموع يومي 28-29 ربيع الأول لعام 1438هـ الموافق 27-28 ديسمبر لعام 2016م، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
الحدث الذي يعقد تحت شعار “محتوى تصنعه، عالم يشاهده” سيحظى بحضور سعادة رئيس الهيئة، الأستاذ بندر بن محمد عسيري، وسيقوم خلاله المجتمعون بتسليط الضوء على النواحي الفنية لصناعة المحتوى المرئي والمسموع في المملكة، واستطلاع فرص الاستثمار في صناعة الإعلام بالمملكة، كما سيستضيف المؤتمر متحدثين محليين وعالميين. يحتوي الحدث على العديد من ورش العمل المصاحبة للملتقى. كذلك سيتم توقيع اتفاقيات مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومركز الإبداع في المنطقة الشرقية.
وبهذه المناسبة، أعرب الأستاذ عسيري عن سعادته برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام لفعاليات الملتقى، مشيراً إلى أن تنظيمه يأتي في إطار السعي إلى تعريف المجتمع السعودي بالهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وأهدافها، وجهودها في سبيل تسهيل وتنظيم صناعة الإعلام المرئي والمسموع، والارتقاء بهذه الصناعة من خلال مشاركة الشباب والشابات الموهوبين والمهتمين بهذه الصناعة.
ويدعم الملتقى مجموعة من الجهات والشركات البارزة من أهمها شركة هواوي السعودية، الشريك الاستراتيجي للنسخة الثانية للملتقى والخطوط الجوية السعودية الناقل الجوي والعديد من الشركة الراعية، وكان الملتقى الاستثماري للإعلام المرئي والمسموع الأول الذي أقيم في شهر أبريل الماضي في مدينة الدمام شهد نجاحاً كبيراً للمستثمرين وأصحاب المواهب الذين شاركوا فيه.
يشار إلى أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 236 وتاريخ 21 رجب 1433 هـ، كهيئة ذات شخصية اعتبارية مستقلة وتتمتع بالاستقلال المادي والإداري، وفي شوال 1433هـ اعتمد تنظيم الهيئة والذي يشمل بأن يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة وزير الثقافة والإعلام وفي عضويته أعضاء يمثلون 5 جهات حكومية، وعضوان من ذوي الخبرة والرأي.
تتمتع الهيئة باستقلال مالي وإداري وتعنى بتنظيم قطاعات الإعلام المرئي والمسموع بالمملكة العربية السعودية في كافة جوانب البث والإنتاج والتوزيع عبر كافة الوسائل التقليدية والجديدة. كما أنها معنية بتقنين وتنظيم المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع وتعتبر المرجع الوحيد في هذه المجالات بالمملكة لجميع المؤسسات والخاصة.