أبعاد الخفجى-سياسة:
صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين أمس الاثنين بأن تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة على مشاركة ما يعرف باسم “الجيش السوري الحر” المدعوم من أنقرة في عمليات تحرير مدينة الرقة السورية من سيطرة تنظيم داعش.
ونقلت وسائل إعلام تركية عنه القول في مؤتمر صحفي إنه تم إجلاء نحو 44 ألف شخص من حلب إلى إدلب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بفضل الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها تركيا، وأنه يجري اتخاذ كافة التدابير لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في إدلب.
الى ذلك اتهم الجيش التركي الاثنين تنظيم “داعش” بانه قتل ثلاثين مدنيا على الاقل كانوا يحاولون الفرار من الباب معقل المتطرفين في شمال سورية الذي تحاول انقرة السيطرة عليه وتخوض معارك شرسة بهذا الهدف.
وقالت هيئة الاركان التركية ان “ثلاثين مدنيا على الاقل كانوا يحاولون الهرب من الباب قتلوا امس (الاحد) في هجوم لتنظيم داعش”، كما نقلت وكالة انباء الاناضول. ولا يمكن التحقق من هذه الحصيلة من مصادر مستقلة.
ودعت تركيا الاثنين أعضاء التحالف ضد تنظيم “داعش” إلى تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها تركيا وتحاصر مدينة الباب.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحفي “يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب. عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول.”
من ناحية اخرى أكد رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف أمس أن بلاده ستهيئ كل الظروف اللازمة لتنظيم مفاوضات حول سورية بين كل من روسيا وتركيا وإيران.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عنه القول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبرج :”القرار حسب اقتراحكم: كازاخستان مستعدة لاستضافة كل الأطراف في مفاوضات في أستانة”.
وقال نزارباييف إنه نقل الاقتراح إلى نظيريه التركي والإيراني رجب طيب أردوغان وحسن روحاني هاتفيا أمس الأول.
وأضاف :”لقد وافقوا جميعا، وسنهيئ كل الظروف لهم للعمل واللقاء”.
كان نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف، قد أعلن مؤخرا، أنه من المتوقع أن تنعقد محادثات سلام جديدة بشأن سورية بدعم من موسكو وأنقرة وطهران منتصف الشهر المقبل في كازاخستان.