أبعاد الخفجى-رياضة:
ينتظر أن تشهد الأيام المقبلة عاصفة تغييرات لبعض رؤساء وأعضاء إدارت الأندية من خلال عدم تجديد تكليفاتها وتزكيتها مرة أخرى لكرسي الرئاسة لأسباب عديدة أولها عدم مواكبة العهد الجديد للرياضة الذي يعتمد بالدرجة الأولى على مواكبة الرؤية الجديدة وجلب الرعاة وتوقيع العقود واستثمار المقرات المتوفرة بالصورة المطلوبة، وتوجهات هيئة الرياضة بالتركيز على وجود إدارات تجمع بين الفكر الإداري المحترف والرؤية الاستثمارية المتجددة التي تنقذ هذه الأندية وتقودها إلى مكانة أفضل من التي تحتلها الآن، فضلا عن وجود بعض الملاحظات على أغلب هذه الإدارات خلال الفترة الماضية، واللعب على وتر المصالح الخاصة أكثر من العمل على جبهة الرقي بالنادي وتجنيبه الأزمات المالية والإدارية.
وعلمت “الرياض” أن هناك بعض الرؤساء من خلال رصد للجهات المعنية بالمتابعة وبعض التقارير حاول اللعب على وتر الانتخابات الماضية للاتحاد السعودي لكرة القدم والتركيز على المصلحة الخاصة أكثر ممن يصوت للمرشح المقنع في برنامجه ووعوده ومصالح النادي، وهناك بعض رؤساء الأندية طلب دعما ماديا مباشرا من أجل هبة صوته لبعض المرشحين، الأمر الذي يؤكد أن هناك أكثر من رئيس في دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة لم يتعامل مع الانتخابات على أنها تحتم على الجميع ضرورة اختيار الشخص الذي يخدم الكرة السعودية وفق عمل احترافي يشمل الرعايات والعقود والاستثمار وتطوير اللجان والرقي بالاحتراف وتوفير مداخيل مالية كبيرة للأندية.