أبعاد الخفجى-محليات:
أكد اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى مدير عام الجوازات أن الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- تمر وهي تحمل البشائر لمستقبل هذا الوطن ورؤيته للمرحلة القادمة من خلال ( 2030 ).
وتابع: “كما أنها ذكرى وطن وقيادة رشيدة عملت على أمن واستقرار بلادنا الغالية وحفظ الأمن الإقليمي من خلال عاصفة الحزم والعزم والأمل لأشقائنا في اليمن بدعم الشرعية وبسط قيادتها ومواجهة الإرهاب ودحره، في هذه الذكرى جاءت بعد إعلان الميزانية العامة للدولة والتي حملت في طياتها بشائر الخير والإطمئنان على مستقبل شباب هذا الوطن”.
وقال اللواء اليحيى في كلمته بهذه المناسبة: “إن العالم بأسره وهو يمرّ بالكثير من المتغيرات السياسية والإقتصادية والأمنية لم يسلم من الهزَّات التي عصفت بكثيرٍ من دوله، ومع كل هذه الظروف فقد باتت سياسة وأمن هذا الوطن هي المثل الأسمى في الثبات والرؤية الشاملة وتحقيق كفاءة الإنفاق في شتّى المجالات الحياتية”.
وزاد: “لقد مَنّ الباري عزّ وجلّ على وطننا بنعمٍ كثيرة يأتي في مقدمتها الأمن الذي نعيشه ويقوده رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وهو الخبير في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب حتى غدت سياسة المملكة في مواجهة الإرهاب انموذجاً في التطبيق لعديد من الدول المتقدمة وما تمثله المملكة في هذا الجانب يُعدُّ مفخرة للمواطن ورجل الأمن على وجه الخصوص، وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة التي وفَّرت لشباب بلادنا في قطاعاتنا الأمنية كُلَّ ما يخدم الأمن من تدريب وتأهيل على أعلى المستويات العلمية والتأهيلية والتدريبية وبناء منظومة أمنية متكاملة يتوشحها الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على مقدراته ومكتسباته الوطنية، وفِي منظومة الدفاع عن بلادنا وسلامة حدودها وثغورها الوطنية يؤكد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قدرته ومكانته في هذه المهمة التي تولاها بثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله جميعاً- “.
وبين اللواء اليحيى أن المملكة وقيادتها الرشيدة سعت في الحفاظ على السلم والسلام الإقليمي والدولي المتمثل في مواجهة ومكافحة الإرهاب وإنشاء تحالف دولي بهذا الشأن وكذلك تحالف إسلامي لهذه المهمة التي عانت منها شعوب العالم بأكمله.
وختم كلمته بقوله: “حفظ الله هذه البلاد أمنها واستقرارها ومكانتها بين دول العالم التي يزهو بها المجتمع الدولي ويحق للمواطن أن يفخر بهذه المنجزات والعطاءات غير المحدودة”.