أبعاد الخفجى-سياسة:
التقى رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبوري، فى مكتبه ببغداد اليوم الأربعاء، رئيس الأركان العراقى القائم بأعمال ووزير الدفاع الفريق أول عثمان الغانمى والوفد المرافق له.. وتناولا مستجدات عمليات تحرير الموصل ومحافظة نينوى من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.
وأكد الجبورى أهمية استكمال تحرير الأراضى التى لا تزال يسيطر عليها داعش خاصة قضاء “الحويجة” بكركوك جنوب غربى العراق ومناطق راوه وعانه والقائم غربى الأنبار.
واستمع الجبورى – خلال اللقاء، حيث هنأ القيادة العسكرية بالذكرى السادسة والتسعين لتأسيس الجيش العراقى التى توافق السادس من يناير، من الغانمى – إلى شرح مفصل عن سير العمليات العسكرية لداعش ودور القوات المسلحة المشاركة فى المعارك ضد داعش.. ونوه الجبورى بحرص القوات على سلامة المدنيين واخلائهم إلى مواقع آمنة .
ودعا رئيس البرلمان العراقى إلى إيجاد خطط تمنع حدوث خروقات أمنية من قبل الارهابيين فى المناطق المحررة، كما حدث فى بعض المناطق فى الآونة الاخيرة.
يذكر أنه بعد ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطانى فى العراق تشكلت أول حكومة عراقية التى بادرت إلى بناء نواة الجيش العراقى فى 6 يناير عام 1921 خلال الانتداب البريطانى للعراق، حيث تم تشكيل فوج حمل اسم “موسى الكاظم” الذى تألف من ضباط عراقيين سابقين كانوا يعملون فى الجيش العثمانى فى ثكنة الخيالة فى الكاظمية فى بغداد.
والقوات المسلحة العراقية هى القوة النظامية لجمهورية العراق، وتتألف من القوة البرية والبحرية والجوية ومقر قيادتها فى العاصمة (بغداد)..وتم إنشاء القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937.. ووصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية-الإيرانية حيث بلغ عدد أفراده مليون جندي.. وبعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 أصدر ممثل سلطة الاحتلال الأمريكى بول بريمر قرارا بحل الجيش العراقي،وأعيد تشكيل الجيش وتسليحه، وهو يحتل المرتبة 58 بين جيوش العالم