أبعاد الخفجى-اقتصاد:
قلل عدد من العاملين في قطاع التخليص الجمركي والتجار من التأثيرات المترتبة على رفع الدعم عن حوالي 193 سلعة غذائية، وعودة رسومها الجمركية إلى ما كانت عليه قبل دعمها العام 1429 هـ، ثم تجديده لمدة ثلاثة أعوام أخرى في عام 1435 هـ، نظراً لانخفاض أسعار تلك السلع في الأسواق العالمية وبلد المنشأ المصدر لها.
وقال الدكتور إبراهيم العقيلي رئيس لجنة المخلصين في غرفة جدة وعضو اللجنة التجارية بأن عودة الرسوم الجمركية المفروضة إلى النسبة التي كانت عليها، لن تكون مؤثرة بشكل كبير على المستهلك، فعلى سبيل المثال ستكون النسبة الضريبية على الدجاج 20% بدلاً من 5% وبناء على أسعاره المنخفضة في بلدان المنشأ لن تكون الضريبة مرتفعة ومؤثرة على المستهلك.
بدوره قال الدكتور محمد أمين داوود قشقري خبير التسويق، بأن تأثير عودة التعرفة الجمركية سيكون محدوداً جداً على أصناف السلع الغذائية التي تم رفع الدعم عنها نتيجة لانخفاض أسعار السلع الأساسية في العالم، إضافة إلى دعم الشركات المصدرة للمستوردين المحليين عند حدوث أي ارتفاع في الأسعار فمثلاً سلعة كالدجاج تقوم الشركات المصدرة للمملكة بدعم الموردين بكميات من السلع رغبة في استمرار منتجها في أسواق المملكة في ظل منافسة المنتج المحلي، ولذا أظن أن الأسعار الراهنة والتي هي منخفضة بالنسبة للمستهلك ستستمر لفترة زمنية طويلة.
يذكر أن لائحة السلع البالغ عددها حوالي 193 سلعة والتي تم رفع الدعم عنها تتضمن بعض أنواع العصائر والخضروات والزيوت والأجبان إضافة إلى بعض أصناف اللحوم والدواجن والمعجنات ومن أهم تلك السلع رقائق الذرة (الكورن فليكس) وما يماثلها والبطاطس غير المجمدة والفول المدمس ونوعيات من عصير البرتقال والليمون والعنب والأناناس والمانجو والجوافة غير المركز والحلاوة الطحينية، والحليب طويل الأجل بعبوات تزيد عن لتر واحد وجبن كريم طازج وأجبان بأشكال صلبة أو شبه صلبة والمفروم البقري على هيئة أقراص (برغر)، والمياه المعدنية الطبيعية وأنواع من الخمائر، إضافة إلى الأسمدة من أصل حيواني أو نباتي والبازيلاء واللوبياء والفاصوليا غير المجمدة.