أبعاد الخفجى-سياسة:
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأربعاء، أن الهجوم الذي يشنه مسلحون سوريون بدعم من أنقرة لانتزاع السيطرة على بلدة الباب السورية من قبضة تنظيم داعش “سينتهي قريبا”.
وأشار إلى أنه “عازم على تطهير مناطق أخرى في سوريا”، من بينها بلدة منبج، الواقعة على بعد 30 كيلومترا شرقي الباب، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف: “لن تسقط البلاد في شرك هذه اللعبة”، مشددا على أن تركيا آمنة، وردا على اتهامات وجهت في الماضي بأن تركيا قدمت دعما لداعش، قال الرئيس التركي: “تصوير البلد الذي يقود أكبر حرب ضد تنظيم داعش بأنه يدعم الإرهاب، هو ما تريده المنظمة الإرهابية”
وفيما يتعلق بالهجوم الذي شنه داعش في إسطنبول ليلة رأس السنة، وأسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل، قال أردوغان إنه “يهدف لخلق حالة من العداء والانقسام بين الأتراك وتعميق خطوط الصدع واثارة الانقسام في المجتمع” واضاف “سنبقى صامدين وسنحافظ على هدوئنا” وطمأن أردوغان الشعب التركي لعدم وجود “خطر ممنهج يهدد نمط حياة أحد في تركيا، لن نسمح بحدوث ذلك، خلال 14 عاما من الحكم، لم نعط فرصة لحدوث ذلك”.