أبعاد الخفجى-محليات:
كشف هاني المقبل، المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب، عن استراتيجية خمسية جديدة سيتم اعتمادها في العام الحالي 2017 أساسها أن يكون المركز منصة جاذبة للشباب.
وقال “المقبل”: إن المركز يحظى بدعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لتعزيز مكانة المركز، وجعله منظمة إبداعية غير تقليدية.
وأكد المقبل أن المركز لديه نقاط قوة عديدة تدعم نشاطه في أوساط الشباب، أهمها أنه يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مضيفاً: “ولذلك نعمل ليكون المركز أحد عشر منظمات عالمية في مجال العناية بالشباب وإبداعاتهم”.
وتابع: إن الاستراتيجية الجديدة تتشكل من أربعة محاور: كيف يكون المركز مهماً للشباب، ودعم تطوير المهارات، ودعم رواد الأعمال، والربط بين الشباب المبدعين والقيادات في الحكومة والقطاع الخاص.
وأكد أن سياسات المركز تتصف بالمرونة، ولديه استعداد كامل لتلقي المبادرات الشبابية والتفاعل معها، وقال: “المجال مفتوح بلا تعقيدات، ويمكننا أن نكون جزءاً من المبادرة أو نقدم المساعدة لصاحبها”.
ولفت المقبل إلى أن استراتيجية المملكة لابتعاث الشباب السعودي لا تعنى فقط بالدراسة ونيل الشهادات بل أيضاً هدفها نقل التجارب الناجحة وتوطينها.
وزاد في كلمة ارتجلها مؤخراً خلال تكريم المركز مبادرات “صناع الدهشه” نفذها طلاب مبتعثون، نريد أن تنقل “هذه الروح” التي نلمسها في التكريم إلى دول الابتعاث ويكون تكريم المبتعثين هناك من قبل الملحقيات الثقافية، لافتاً أن مركز الملك سلمان للشباب الجهة الأولى التي نفذت مبادرة تكريم المبتعثين.