أبعاد الخفجي – عافت الشمري :
مع بداية موسم الإمتحانات يبدأ القلق والتوتر يسيطر على بعض الطلاب رغبة في الحصول على أفضل النتائج الدراسية وهنا يآتي دور الأسرة في تهيئة أبنائها الطلاب لهذه الفترة ؛ «أبعاد الخفجي» تناولت هذا الجانب حيث تحدث لها عدد من المرشدين في مدارس الخفجي حول الإمتحانات وأثرها على الطلاب ودور الأسرة في ذلك .
حيث كان للمرشد الطلابي في ثانوية الخالدية سالم ال وعلة رأي في ذلك حيث قال غالباً مايصاحب فترة الامتحانات التحصيلية المدرسية بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب، وإنما لدى أسرهم أيضا ، وقلق الامتحان حالة نفسية تعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات وهو أمر طبيعي، و سلوك عرضي مألوف ما دام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابيا وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر .
وعن دور الأسرة قبل وأثناء الإختبارات قال ال وعلة لا يقل دور أسرة الطالب عن الدور الذي تقوم به المدرسة في هذه المرحلة ويتبلور ذلك في إيضاح الجانب الإيجابي من اجتياز الامتحان بحيث لا يربط الامتحان بالرسوب والضياع، وفي ذلك حافز إلى التخفيف من رهبة الامتحان ، وتجنّب حرمان الابن من الترفيه شريطة ألا يؤثر ذلك على الوقت المناسب والمخصص للاستذكار.
كما على الأسرة أن تشارك إبنها في تحديد أنسب الأوقات للاستذكار وأفضلها كالفترة الصباحية الباكرة أو بعد الغداء بساعتين أو نحو ذلك، مع ضرورة تطبيق طرق الاستذكار الجيد و تهيئة المكان المناسب مع التشجيع المتواصل للإبن والتركيز على الجوانب الإيجابية لديه .عند الابن، والثناء على جهده الدراسي وتقوية عزيمته وثقته بنفسه والوعد بالجوائز والهدايا، مع ضرورة الالتزام بذلك وتنفيذه في حينه.
وتابع على الأسرة أن تجعل فترة الامتحانات فرصة لتعويد الطلاب على احترام الوقت، وتعويدهم على أهمية الأشياء في بيئة مليئة بالود وتقدير الجهد وتعزيز المفهوم الإيجابي لفترة الامتحانات بحيث تكون نزهة فكرية ترفيهية تُقطَف فيها ثمار الجهد والتحصيل ويشعر فيها الطالب وخاصة في المرحلة الابتدائية بحب المدرسة لما حققه من اتجاه إيجابي نحوها.
المرشدة الطلابية في الثانوية الثالثة منيره الحارث تحدث ل أبعاد الخفجي وقالت للاسرة دور فعال في تهيئه جو مريح وهادئ للاختبارات فهدوء الوالدين بالدرجه الاولى تؤثر ايجابيا على نفسية الطالبه اثناء الاختبارات ، وغرس مفهوم التوكل على الله في نفوسهم وهي اعتماد القلب على الله في جلب النفع ودفع الضر ، والثقه بالله وكذلك بذل الاسباب .
وأضافت وليكن شعاره قول السعدي وحمه الله ( المتوكلون لا يقلقون ) وفي الختام الله أسأل أن يوفق ابنائنا وبناتنا للتفوق والنجاح ولكل مايحب ويرضى .
من جهتها ذكرت المرشدة الطلابية في الإبتدائية الخامسة عشر أمل القرني في كل الامور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون الاستعداد لابد ان يكون الفشل هو العنوان .
وقالت ان قضاء ساعات في التخطيط بافكار واهداف واضحه افضل نتيجه من قضاء ايام بدون توجيه او هدف مع اليقين بأن تقوى الله والتوكل عليه هو الأساس في قضاء الحوائج .
وأضافت من أهم عوامل النجاح في الإختبارات تهيئة البيئة المناسبة من قبل الإسرة وتوفير جميع سبل النجاح وكذلك الإستعدادا الجيد فالعلم بالتعلم والتفوق بالجد والاجتهاد والنجاح بالمذاكره والمثابره .
صحيفة أبعاد الأخبارية > اهم الاخبار > المرشدون الطلابيون .. قلق الإمتحان طبيعي ودور الأسرة في تهيئة البيئة المناسبة
01/10/2017 11:29 ص
المرشدون الطلابيون .. قلق الإمتحان طبيعي ودور الأسرة في تهيئة البيئة المناسبة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2017/01/10/311403.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 2
2 pings
زائر
01/11/2017 في 8:57 ص[3] رابط التعليق
قول السعدي وحمه الله ( المتوكلون لا يقلقون )
يقصد الكاتب رحمة الله .
زائر
01/12/2017 في 1:39 ص[3] رابط التعليق
التعليق