أبعاد الخفجى-سياسة:
استشهد فجر اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر محمد الصالحى “31 عاماً” من مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه داخل منزله خلال اقتحامها للمخيم، واعتقالها 4 شبان.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعدمت الشاب الصالحى داخل منزله عقب اقتحامها للمنزل خلال حملة دهم للمخيم تخللها اعتقال 4 شبان.
وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال كانت تحاول التسلل عبر منزل الصالحى لمنزل مجاور له لاعتقال أحد الشبان.
وقال خالد منصور عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى لوكالة معا الإخبارية أن الشاب محمد الصالحى وأمه تفاجأ بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما فحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول إليه ظنا منه أنهم لصوص وعندها أطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص من نقطة الصفر، اخترقت 6 رصاصات منها جسده أمام أعين أمه المريضة والكبيرة فى السن حيث تركوه ينزف إلى أن فارق الحياة.
فيما ادعى الاحتلال عبر إعلامه أن الشاب الصالحى حاول طعن قوات الاحتلال، وقام بنشر صور سكين قال أنها ضبطت مع الشهيد، وفق زعم الاحتلال.
من ناحية أخرى، قال شهود عيان أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على إمراة مسنة (80 عاما) فى ساعة متأخرة مساء أمس، خلال مداهمتهم وتفتيشهم لعدد من منازل المواطنين فى كفر قدوم شرق قلقيلية.