أبعاد الخفجى-محليات:
يسعى نحو 100 خبير عربي وعالمي لتحويل المنطقة العربية إلى دول خالية من المخلفات وتحويل المخلفات الصناعية والطبية والبلدية إلى طاقة كهربائية نظيفة خلال خمسة أعوام.
وأشار اللواء دكتور محمد مصطفى الجهني نائب الرئيس للتعاون الدولي في المنظمة العربية الأوروبية للبيئة إلى تواصل المنظمة مع وزارة الخارجية السعودية بهدف توقيع اتفاقية خلال الفترة القادمة لإقامة مقر لها داخل المملكة وتعزيز التعاون بين المنظمة والحكومات العربية، منوهاً بالدور الذي تقوم بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية من خلال تفعيل التعاون حيث حدد د. خليل الثقفي رئيس هيئة الأرصاد السعودية مجالات التعاون بين المنظمة والرئاسة في التدريب البيئي والاستشارات والتوعية وذلك للبدء في العمل المشترك، وإعداد كتيب خاص عن الدورات التدريبية التي تضطلع بها الهيئة وتحديد أماكن إقامتها وكفاءة المدربين بما يحقق أفضل النتائج في خدمة البيئة الإقليمية والعالمية ولتكون فرصة لفتح للمشاركة في المشاريع صديقة البيئة.
جاء ذلك خلال احتفاء المنظمة أول من أمس في جدة بتعيينها رجل الأعمال إبراهيم بن محمد السبيعي سفيرا للنوايا الحسنة للبيئة العربية، حيث قدم اللواء د. محمد الجهني نائب الرئيس للتعاون الدولي ورئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة ونائب الرئيس للتعاون الدولي، درعا وشهادة المنظمة بتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة للدورة السادسة، مشيراً إلى أن اختيار المنظمة الشيخ إبراهيم السبيعي جاء لإسهاماته المشهودة في الأعمال الخيرية والإنسانية إضافة لدوره في دعم البرامج البيئية وحمايتها على المستويين العربي والدولي.
ونوه اللواء الجهني بسعي المنظمة لجعل الدول العربية دولا صديقة للبيئة خلال خمسة أعوام، وخالية من المخلفات بمختلف أنواعها الصناعية والبلدية والطبية وغيرها، وتحويلها إلى طاقة كهربائية نظيفة تخدم شعوب تلك المناطق، من خلال التعاونات العالمية التي تعكف المنظمة على استثمارها في الدول العربية لتحقيق هذه الأهداف.
وقال: «نجاح التعاون مع دولتي المغرب وتونس إضافة إلى ألمانيا وسويسرا خلال السنوات الماضية، فتح المجال للتوسع أكثر في المنطقة العربية وفي أوروبا».