أبعاد الخفجى-رياضة:
تتجه الأنظار اليوم الأحد إلى ملعب “اولد ترافورد” الذي يحتضن مواجهة منتظرة بين المضيف مانشستر يونايتد وغريمه التقليدي ليفربول، في المرحلة الـ21 من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وترتدي المواجهة أهمية مضاعفة بالنسبة ليونايتد وليفربول لأنها بين فريقين تجمعهما خصومة تاريخية، ويبحثان عن الدخول بقوة الى دائرة الصراع على الصدارة،.
ويدخل يونايتد مباراته مع ليفربول في ظروف مثالية، بعدما وضع خلفه بدايته المتعثرة هذا الموسم مع مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو.
وفاز يونايتد في مبارياته التسع الأخيرة في كل المسابقات، آخرها الثلاثاء على هال سيتي (2-صفر) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.
ويحتل فريق مورينيو المركز السادس في الدوري بفارق عشرة نقاط عن تشلسي المتصدر وخمس عن ليفربول الثاني الذي يمر في مرحلة من انعدام التوازن، اذ تعادل في المرحلة السابقة مع سندرلاند 2-2 في الدوري، ثم الأحد الماضي مع ضيفه المتواضع بلايموث ارغايل من الدرجة الثالثة (صفر-صفر) في الدور الثالث لكأس الاتحاد.
والاربعاء، خسر ليفربول في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الانكليزي امام مضيفه ساوثمبتون (صفر-1)، على الرغم من مشاركة معظم اساسييه، ومنهم البرازيلي كوتينيو العائد بعد إصابة أبعدته سبع أسابيع.
وستكون مباراة الأحد مفصلية للفريقين، اذ يرغب مورينيو في إنعاش آمال يونايتد بالمنافسة على اللقب، بينما يمني لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب النفس بتجنب هزيمة ثانية تواليا قد تؤثر على سعي النادي لإحراز لقبه الأول منذ الدوري منذ 1990.
ويعتمد مورينيو على تألق المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب أفضل هدافي الدوري بفارق هدف خلف مهاجم تشلسي الاسباني دييغو كوستا.
ولم يهزم يونايتد في مبارياته الـ15 الاخيرة في كل المسابقات.
وعلى الرغم من تخلف يونايتد عن تشلسي بفارق عشر نقاط، رأى ابراهيموفيتش ان الفرصة ما زالت قائمة امام فريقه للمنافسة على اللقب.
“اليوفي” في مواجهة الخطر
سيكون يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في رحلة محفوفة بالمخاطر الى فلورنسا، عندما يحل اليوم الاحد ضيفاً على فيورنتينا في الـ20 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويأمل فريق المدرب ماسيميليانو اليغري الحفاظ على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن اقرب ملاحقيه روما، من خلال تأكيد تفوقه على فيورنتينا الذي لم يهزمه نادي “السيدة العجوز” في الدوري منذ اكتوبر 2013 (4-2).
الا ان فيورنتينا التاسع لم يخسر ايا من المباريات المحلية التي خاضها هذا الموسم على ملعبه “ارتيميو فرانكي”، وآخرها الاربعاء الماضي حين تغلب على كييفو 1-صفر ليبلغ ربع نهائي الكأس.
ولم يقدم يوفنتوس اداء مقنعاً في مستهل حملة دفاعه عن لقبه كبطل لمسابقة الكأس، اذ عانى لتخطي اتالانتا على ارضه الاربعاء 3-2.
فبعد تقدمه 2-صفر في الشوط الأول عبر الارجنتيني باولو ديبالا والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، وجد فريق اليغري نفسه في وضع صعب بعدما قلص اتالانتا الفارق في الشوط الثاني.
ثم اعتقد صاحب الأرض انه حسم اللقاء نهائياً بتسجيله الهدف الثالث في ربع الساعة الأخير من ركلة جزاء للبوسني ميراليم بيانيتش، الا ان انفاس جمهور حبست حتى صافرة النهاية بعدما اهتزت شباك “السيدة العجوز” مرة أخرى في الدقيقة 81.
وشارك الفنزويلي توماس رينكون أساسياً في مباراة الاربعاء للمرة الاولى منذ انتقاله الى يوفنتوس من جنوى مقابل ثمانية ملايين يورو..
وبعيداً من الانتقالات، يدرك يوفنتوس ان الخطأ ممنوع الأحد لأن روما سيكون في المرصاد لتضييق الخناق عليه، وسيحاول القيام بذلك الاحد أيضاً في مباراة خارج ملعبه ضد مضيفه اودينيزي العاشر.
إلى ذلك، يلعب نابولي الثالث بفارق سبع نقاط عن يوفنتوس وثلاث عن روما، مع ضيفه المتواضع بيسكارا الأحد ايضاً في مباراة تبدو في متناوله ضد متذيل الترتيب. وبدوره، يجدد ميلان الموعد مع مضيفه تورينو الاثنين بعدما تخطاه الخميس (2-1) في مسابقة الكأس لكن على ملعبه “سان سيرو”.
ويلتقي الأحد كالياري مع جنوى، ولاتسيو الرابع مع اتالانتا السادس، وسمبدوريا مع امبولي، وساسوولو مع باليرمو.