أبعاد الخفجى-محليات:
أصدرت السفارة السعودية في القاهرة اليوم الأحد بياناً حول ما تم تناقله في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام عن وجود مرضى سعوديين محتجزين في مصر بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية.
وقالت السفارة إنه لا يوجد أي مرضى سعوديين محتجزين على الإطلاق، “والحقيقة أن عدد المرضى السعوديين اثنان فقط، توفي أحدهما بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لإجراء مثل تلك العمليات، والآخر لا يزال موجوداً في مصر ومطلق سراحه”.
وأوضح بيان السفارة الصادر مساء اليوم الأحد عدداً من الحقائق والتفاصيل المهمة في هذا الشأن، من أبرزها:
- باشرت السفارة الدفاع عن الأطباء السعوديين الموجهة إليهم تهمة الاتجار بالأعضاء البشرية وزراعتها بالمخالفة للقانون المصري، وهم ضمن عدد من الأطباء المصريين وأكثر من 40 طبيباَ أجنبياً صدر قرار النائب العام المصري بمنع سفرهم والتحقيق معهم.
- تصل عقوبة الحصول على عضو من الأعضاء البشرية دون تصريح بالسجن خمس سنوات وغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه، وفي حال وفاة المتبرع تصل العقوبة إلى السجن المؤبد، علماً بأن تجارة الأعضاء البشرية محرمة ومجرمة دولياً.