أبعاد الخفجى-محليات:
ثمن رئيس مجلس الشيوخ الكندي السيد جورج فيوري دور المملكة وجهودها لإحلال السلام في المنطقة، وجهودها في حل النزاعات بالطرق السلمية.
ووصف رئيس مجلس الشيوخ الكندي عقب اجتماعه اليوم مع رئيس مجلس الشورى الشيخ د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالمهم، مشيراً إلى أنّ المباحثات خلال اللقاء تركزت على العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة وجمهورية كندا وسبل دعمها وتعزيزها.
وأثنى على جهود المملكة في المجال الإغاثي، لافتاً إلى أن المملكة لم تحصر دعمها ومساعداتها على شعوب المنطقة بل شملت مختلف دول العالم، مشيداً بالجهود الفاعلة التي تقوم بها المملكة لمحاربة الإرهاب، مؤكداً أهمية التعاون بين المملكة وكندا في هذا المجال من خلال تبادل المعلومات والخبرات.
واعتبر رئيس مجلس الشيوخ أنّ لقاءه مع رئيس مجلس الشورى مثمر، والذي تطرق إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، مؤكّداً أهمية دعم العلاقات المتميزة بين المملكة وكندا في كافة المجالات، من خلال تكثيف العمل البرلماني؛ مما يسهم في دعم المجال التجاري والتعليمي، ومجال الاستثمار المتبادل.
وكان رئيس مجلس الشورى الشيخ د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ قد قدم لرئيس مجلس الشيوخ خلال اللقاء إيجازاً عن مسيرة مجلس الشورى ودوره في المجالين التنظيمي (التشريعي) والرقابي، وآلية عمله وعضويته في الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وتطرق إلى دور مجلس الشورى في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، والذي يكمن في دعم ومساندة الجهات الحكومية من خلال اختصاصاته، التي سيمارس من خلالها دوره الرقابي على أداء الأجهزة الحكومية لتحقيق تلك الأهداف والالتزامات التي تضمنتها الرؤية، ودوره التشريعي من خلال سن الأنظمة الجديدة وتعديل الأنظمة النافذة التي تتطلبها الرؤية لتحقيق أهدافها.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشورى د.محمد بن أمين الجفري ومساعد رئيس المجلس د.يحيى بن عبدالله الصمعان وعضو المجلس العضو المرافق د.طارق فدعق وعدد من أعضاء مجلس الشورى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري، كما حضرها سفير كندا لدى المملكة دينيس هوراك.