أبعاد الخفجى-رياضة:
بلغت الكاميرون الدور ربع النهائي من كأس الأمم الافريقية المقامة حاليا في الغابون بتعادلها مع الدولة المضيفة صفر-صفر مساء أمس الأحد في ليبرفيل في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى.
وباتت الغابون رابع دولة منظمة تخرج من الدور الأول بعد اثيوبيا (1976) وساحل العاج (1984) وتونس (1994).
وتصدرت بوركينا فاسو الفائزة على غينيا بيساو 2-صفر في المباراة الأخرى، ترتيب هذه المجموعة برصيد خمس نقاط بفارق الاهداف عن الكاميرون التي ستلاقي السنغال التي ضمنت انهاء الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية.
ودخلت الكاميرون، بطلة المسابقة اربع مرات (اعوام 1984 و1988 و2000 و2002)، المباراة وهي في حاجة الى التعادل فقط في حين كان يتعين على الغابون الفوز باي نتيجة.
وتودع الدولة المضيفة البطولة من دون ان تخسر اذ تعادلت في مبارياتها الثلاث.
وبدورها بلغت بلغت بوركينا فاسو الدور ربع النهائي بعد ان انهت المشاركة التاريخية الاولى لغينيا بيساو في الدور الاول بفوزها عليها 2-صفر في فرانسفيل.
وسجل نغومبي ناكولما (11) وبرتران تراوريه (57) الهدفين.
تونس قريبة من التأهل
يخوض الجاران تونس والجزائر اليوم الاثنين مباراتيهما الأخيرتين في المجموعة الثانية من كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم في حال متناقضة، اذ تحتاج الأولى لنقطة للتأهل إلى ربع النهائي، بينما تأمل الثانية في حصول معجزة.
وتقام المباراتان بين الجزائر والسنغال في مدينة فرانسفيل، وتونس وزيمبابوي في ليبرفيل عاصمة الغابون التي تستضيف البطولة القارية الـ 31 حتى الخامس من فبراير.
وضمنت السنغال تأهلها عن المجموعة التي تتصدرها برصيد ست نقاط بعد فوزها في مباراتيها الأوليين (على تونس وزيمبابوي بنتيجة واحدة 2-صفر)، اما تونس، فتحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط (خسارة امام السنغال وفوز على الجزائر 2-1).
وتتساوى الجزائر وزيمبابوي برصيد نقطة واحدة في المركز الثالث، وتتقدم الجزائر بفارق هدف واحد فقط، علما أن مباراة المنتخبين في الجولة الأولى من هذه المجموعة، انتهت بالتعادل 2-2.
وتبدو تونس في مباراتها مع زيمبابوي، في الموقع الأفضل، إذ تحتاج إلى نقطة واحدة فقط لضمان التأهل الى ربع النهائي. في المقابل، تبدو المهمة شديدة الصعوبة بالنسبة إلى الجزائر، اذ أن تأهلها مرهون بخسارة تونس، وفوزها على السنغال بفارق أهداف أكبر من ذلك الذي يسجل في المباراة الأخرى اليوم.
وتدخل تونس المباراة في وضع معنوي جيد بعد الفوز على غريمتها الجزائر 2-1 الخميس، بهدفين لعيسى مندي (50 خطأ في مرمى فريقه) ونعيم السليتي (66 من ركلة جزاء) مقابل هدف لسفيان هني (90+1).
إلا أن التشكيلة التونسية قد تفتقد للحارس أيمن المثلوثي، بحسب ما اعلن مدرب المنتخب هنري كاسبرجاك.
الجزائر والحسابات المعقدة
تبدو الجزائر في وضع لا تحسد عليه بعد الخسارة امام تونس، اذ يواجه رياض محرز، أفضل لاعب افريقي لعام 2016، وزملاؤه، حسابات معقدة اذا ما ارادوا التأهل.
وبات مصير المنتخب الجزائري في البطولة التي يبحث عن لقبه الثاني فيها بعد 1990 على ارضه، غير متعلق بنتيجته فقط، اذ يحتاج هو الى الفوز على السنغال التي تخوض المباراة وهي ضامنة التأهل، ويحتاج ايضا الى فوز زيمبابوي على تونس لاقصائها من المنافسة.
ونظرا للتساوي في النقاط بين الجزائر وزيمبابوي، على المنتخب العربي الفوز على السنغال بفارق اكبر من الاهداف من ذلك الذي قد تحققه زيمبابوي امام تونس، لكي يستطيع التأهل الى ربع النهائي.
وتطبق في كأس الامم الافريقية، في حال التساوي بالنقاط، قاعدة المواجهات المباشرة، تليها قاعدة فارق الاهداف، ثم الافضل هجوما.
وتعد مباراة اليوم ثانوية بالنسبة إلى الأخيرة التي ضمنت تأهلها لربع النهائي، وتسعى لاحراز لقبها الأفريقي الأول في تاريخها، وتبقى افضل نتيجة لها في العرس القاري حلولها وصيفة للكاميرون في 2002.
والتقت الجزائر والسنغال مرتين في كأس الامم الافريقية، الاولى في دور الاربعة عام 1990 وفازت الجزائر 2-1 في طريقها الى اللقب، والثانية عام 2015 في غينيا الاستوائية، وفازت الجزائر 2-صفر.