أبعاد الخفجى-محليات:
قال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إن عناصر داعش حريصون ألا يكونوا في مكان واحد ليسهل على رجال الأمن القبض عليهم، كما أن داعش تستخدم طريقة الخلايا العنقودية وهي من الدروس التي تعلموها من تنظيم القاعدة. وأشار إلى أن كل الجرائم الإرهابية التي وقعت هذا العام استهدفت رجال الأمن، مقارنة بالعام الماضي الذي كان نصيب رجال الأمن منها ٦٠٪.
وأوضح التركي، أن العنصر الباكستاني متواجد في أغلب الجرائم الإرهابية من رمضان الماضي أو التي تم إحباطها، مؤكداً أن برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة يعد من العناصر الرئيسية في مكافحة الإرهاب والتطرف بالمملكة.
وأكد اللواء منصور التركي خلال مؤتمر صحافي كشف خلاله عن تفاصيل جديدة حول العملية الأمنية الناجحة التى نفذتها قوات الأمن في حي الحرازات بمحافظة جدة، السبت الماضي، أن المملكة لا يمكن أن تتنازل عن برنامج المناصحة فهو عنصر مهم في مكافحة التطرف وفعّال، موضحاً في ذات السياق أنه لولا قوة نظام الدولة وجهودها في مكافحة الارهاب، لشهدت المملكة يومياً جريمة إرهابية نتيجة الاستهداف الذي تواجهه.
وأشار اللواء التركي أنه منذ رمضان الماضي والمملكة لم تتعرض إلا لهجمتين ارهابيتين من داعش، وعدد من الجرائم الفردية ومابين أربع إلى خمس جرائم مرتبطة بإرهابي القطيف والدمام، مؤكداً في ذات السياق إلى انخفاض ملحوظ في عدد الجرائم الارهابية في المملكة.
من جانبه لفت اللواء بسام عطية، إلى أن هناك أشخاصاً يتحركون في المساجد وحلقات تحفيظ القرآن لاصطياد الشباب وتجنيدهم، مؤكداً أن الجهات الأمنية نجحت في ضبط ستة معامل ومصانع للمتفجرات خلال 28 شهراً. وحول الانتحاريين أبان أن الانتحاري نادي العنزي يبلغ من العمر 34 عاماً وموظف ومؤهله ثانوي، وتعرف على وسيط يدعى أبو سعدون في حلقة تحفيظ قرآن في 2007 والذي اقنع “نادي” على الذهاب لسورية، مشيرا إلى بعد ذهابه لسورية توجه للعراق وتم اقناعه بعملية انتحارية لكنها فشلت وتم استلامه من العراق في 2007.
وأضاف عطية، أن المقبوض عليه حسام الجهني 34 عاماً وعاطل عن العمل ومؤهله الدراسي “متوسط – 2″، وتلقى تعليمات من تنظيم داعش في سورية لإيواء الإرهابيين، فيما يعد المنتحر “خالد السرواني” أحد أخطر عناصر هذه الخلية الإرهابية ودخل العالم الإرهابي في 2008 واعتنق الفكر التكفيري، بعد مقتل مقتل أخيه بدر في العراق عام 2006.
ولفت بسام، أن الموقوفة فاطمة رمضان باكستانية الجنسية تبلغ من العمر 20 عاماً، وعلاقتها بالجهني بمعرفة ذويها، موضحاً أن الوقت مبكر لوضع الجنسية الباكستانية في حيز المخاوف.